مجلس الأمن يفشل بالتوافق على “هدنة إنسانية” في سوريا
أكثر من 400 مدنياً قتلوا في الغوطة خلال 5 أيام في قصف للنظام السوري يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات
قالت بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي أرجأ اليوم الجمعة التصويت على مشروع قرار يدعو لهدنة لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتوصيل المساعدات والقيام بعمليات إجلاء طبي.
والكويت هي الرئيس الحالي لمجلس الأمن خلال شهر فبراير/ شباط الجاري.
وتأجل التصويت لمدة ساعة على الأقل إلى الساعة الثانية عشرة بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1700 بتوقيت جرينتش) وسط خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة على نص مشروع القرار الذي اقترحته السويد والكويت.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال في وقت سابق من اليوم، إن موسكو تريد ضمانات بألا يقصف المسلحون المناطق السكنية في دمشق مقابل الموافقة على هدنة 30 يوماً ولا تشمل المتشددين.
ويكثف النظام السوري من غارته الجوية على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، موقعاً أكثر من 400 قتيلاً جلهم من المدنيين خلال خمسة أيام، فيما تجاوز عدد الهجمات خلال الفترة المذكورة، أكثر300 هجمة.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.