منظمة إغاثة نرويجية لمجلس الأمن: أزمة اليمن تستحق أكثر من مجرد “التعبير عن القلق”
سيصدر مجلس الأمن بياناً نهاية الشهر الجاري هو الأول منذ ثمانية أشهر يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم باليمن تستحق من مجلس الأمن الدولي أكثر من مجرد التعبير عن القلق.
وأضاف المجلس النرويجي في بيان، حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، أن على مجلس الأمن الدولي أن يكسر صمته الذي استمر ثمانية أشهر حول اليمن. مجدداً مطالبة برفع الحصار بشكل كامل ووقف الأعمال القتالية.
وقد اقترحت المملكة المتحدة بيانا رئاسيا عن الوضع في اليمن الذي سيناقشه مجلس الأمن هذا الأسبوع. وفي حين أن قرارات مجلس الأمن ملزمة لجميع الدول الأعضاء، فإن البيانات الرئاسية ليست كذلك.
وقال سوزي فان ميجن، مستشار الحماية في اليمن: “لقد ظل مجلس الأمن صامتا منذ عدة أشهر على اليمن عندما يكون لديه القدرة على معالجة الأزمة الهائلة التي تتكشف هناك من خلال حل ملزم وهادف”.
وأضاف أن “البيان الرئاسي الضعيف سيكون له تأثير ضئيل على الارض، وربما لن يكون له تأثير على الإطلاق”.
وقال: إن أسوأ أزمة إنسانية في العالم تستحق أكثر من مجرد “تعبير عن القلق”.
وكانت آخر مرة أصدر فيها مجلس الأمن بيانا بشأن اليمن في حزيران / يونيه 2017 عندما أعرب عن “قلقه البالغ” إزاء الأثر الإنساني المدمر للنزاع على المدنيين. ومنذ ذلك الحين، تحولت أزمة اليمن إلى أكبر أزمة في العالم. 22.2 مليون شخص في حاجة الآن إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بزيادة قدرها أكثر من 4.2 مليون في أقل من عام.