قائد عسكري: القبول بكيانات مسلحة خارج الشرعية تهديد للسلم الاجتماعي وتكرار للأخطاء
اعتبر “المقدشي” في حوار أجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية، مثل هذه المشاريع تهدد السلم الاجتماعي ولا تعني سوى المزيد من العنف والفوضى والاقتتال. يمن مونيتور/متابعة خاصة
أكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق ركن محمد بن علي المقدشي، اليوم الخميس، أن بقاء السلاح بيد أية جماعات أو ميليشيات خارج سيطرة الحكومة الشرعية وخارج النظام والقانون يهدد أمن اليمن.
واعتبر “المقدشي” في حوار أجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية، مثل هذه المشاريع تهدد السلم الاجتماعي ولا تعني سوى المزيد من العنف والفوضى والاقتتال.
وأشار إلى أن القبول بوجود كيانات أو جماعات خارج المؤسسات الشرعية والدستورية يعني العودة إلى نقطة الصفر وتكرار للأخطاء.
وأكد أن المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية هي الوسيلة الآمنة لاستعادة الدولة وتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعملية الانتقال للدولة الاتحادية القائم على العدالة والمواطنة المتساوية، والضامن الوحيد لأمن واستقرار بلادنا ومحاربة الجماعات الإرهابية والتطرف.
وفي ما يتعلق بالسياق الميداني، أكد المقدشي، أن تحقيق النصر على جماعة الحوثي أصبح مسألة وقت وبات قريباً جداً، خصوصاً أن الجيش الوطني أصبح يمتلك القدرة والجاهزية التي تؤهله لتنفيذ أي مهام توكل إليه.
وكشف في الحوار عن أسر قيادات من الصفوف الثانية للحوثي لدى الجيش الوطني، موضحاً أن قيادات الصف الأول للجماعة لا تقاتل في الميدان، بل متفرغة للتغرير بأبناء المدنيين.
وبين أن حكومة بلاده تمتلك أدلة واعترافات لأسرى حوثيين عن تلقيهم تدريبات على أيدي خبراء إيرانيين ومن «حزب الله».
ولفت إلى أن الجيش أصبح يمتلك 7 مناطق عسكرية مجهزة بألوية متعددة ويسيطر على 70% من الأراضي اليمنية بعد أن كان يمتلك أربعة ألوية فقط في الأيام الأولى لبدء عاصفة الحزم، مؤكدا أن تأجيل اقتحام صنعاء تعود أسبابه إلى وعورة التضاريس وانتشار حقول الألغام التي باتت تشكل تحدياً أمام القوات النظامية.