أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان”بعد زيارة بن دغر إلى السعودية: ثلاثة سيناريوهات للأزمة في عدن” كتبت صحيفة “العربي الجديد” بالتزامن مع مغادرة رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، لمدينة عدن، متوجهاً إلى السعودية، تُثار العديد من التساؤلات، حول سيناريوهات مع الزيارة، التي جاءت في توقيت حساسٍ، عقب الأحداث التي شهدتها عدن، في النصف الأخير، من يناير/كانون الثاني المنصرم، في وقتٍ لا يزال الوضع في المدينة، مفتوحاً على كل الاحتمالات، مع بقاء الظروف المسببة للتوتر، وإعلان ما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، التمسّك بمطلب إقالة حكومة بن دغر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الحكومة الشرعية في عدن “، بأن الوضع في المدينة لا يزال مرشحاً للتصعيد مجدداً، إذا ما استمرت تحركات الموالين لـ”الانتقالي”، والمدعومين من الإمارات العربية المتحدة، الذين وعلى الرغم من إعلانهم الالتزام بالتهدئة التي رعاها “التحالف العربي”، بتدخّل سعودي مباشر، تحدّثت أنباء عن رصد تحركات عسكرية بخروج آليات من مطار عدن الدولي، فجر الأحد، قالت إنها لا تتبع القوات الموالية للحكومة الشرعية، من دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوم السبت الماضي، شهدت عدن اجتماعاً هو الأول من نوعه لـ”الهيئة الإدارية” لما يُسمى بـ”الجمعية الوطنية”، التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي”، والتي جرى الإعلان عن تشكيلها، من قبل المجلس، في أكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم، وتُوصف بأنها “البرلمان الجنوبي”، أو “أعلى هيئة مُشرعة في المجلس”، كما وصفها الإعلان. وخرج الاجتماع، بالإعلان عن التمسك، بإقالة ما وصفه بـ”الحكومة الفاسدة ومحاسبتها”، وهو المطلب الذي رفعته قيادات في المجلس، الشهر الماضي، قبل أسبوع من التصعيد العسكري في المدينة، والذي وصلت المواجهات خلاله إلى قرب القصر الرئاسي.
من جانبها نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصدر عسكري يمني “،قوله إن الجيش الوطني يحشد المزيد من قواته لبدء عملية واسعة لتحرير محافظتي صنعاء وعمران.
وأوضح المصدر أن العملية ستنفذ على 3 محاور رئيسية، متوقعاً إطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكر أن استعدادات العملية وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأنها ستشهد استخدام أسلحة متطورة، لافتاً إلى أن خطة العملية أخذت في الحسبان كل التحديات التي قد تنشأ خلال التنفيذ.
واهتمت صحيفة “البيان”الإماراتية بالحديث عن دعوت اللجنة الأمنية بمحافظة الجوف اليمنية، المقاتلين في صفوف الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من أبناء المحافظة إلى التخلي عن الميليشيات ومشروعها التدميري والعودة إلى صف الشعب والشرعية.
وأكدت اللجنة في اجتماع لها برئاسة محافظ المحافظة اللواء أمين علي العكيمي أنها لن تتهاون مع العابثين بأمن المحافظة ومواطنيها.
وتطرق الاجتماع – وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية – إلى تفعيل دور الأمن بالمناطق المحررة من مديريتي برط العنان وخب والشعف، وبسط نفوذه فيها وتشكيل لجنة مِن أبنائها المنخرطين في أجهزة الأمن لتأمين الطرق ومنع عمليات تهريب الأسلحة عبرها إلى مناطق الحوثيين.
وشددت اللجنة الأمنية على ضرورة حشد القبائل لدعم الجيش والتعاون الجاد لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت في قبضة الميليشيات الانقلابية وعودة الشرعية لجميع مناطق المحافظة.
وأوردت صحيفة “الحياة” تصريحات محافظ حضرموت اليمنية اللواء الركن فرج سالمين البحسني والذي أكد فيها أن قوات التحالف تمكنت من «اجتثاث» أوكار «القاعدة».
وأفاد أن انتهاء العملية في وادي المسيني أمس، واستمرار ملاحقة الإرهابيين في مناطق أخرى.
وقال إن «الخطة تضمنت تضييق الخناق على العناصر الإرهابية ومحاصرتها مدة يومين، ومن ثم تنفيذ خطة الاقتحام التي تمت بنجاح واحترافية»، مشيداً بجهود «النخبة الحضرمية».
وأشار إلى مقتل وأسر عدد من عناصر «القاعدة»، لافتاً إلى وجود «تعاون كبير من المواطنين في العمليات الجارية».
ومن جانبها أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن الفرق الهندسية التابعة للجيش تمكنت من نزع قرابة 3 آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة في عدد من مناطق مندبة بمديرية باقم، كانت زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية قبل دحرها منها.
وكشف رئيس الفريق الهندسي في اللواء الخامس حرس حدود ملازم أول سلطان شمسان في تصريح رسمي أمس، أن الميليشيا الحوثية زرعت هذه الكمية من الألغام والعبوات الناسفة في مساحة صغيرة تقدر بـ10 كم.
ويتعمد الانقلابيون الحوثيون زرع الألغام المتنوعة بكثافة في طريق القوات الحكومية، لجهة إعاقة تقدمها السريع، في حين تبقى العشرات من الألغام غير المنزوعة عامل تهديد حقيقياً لحياة المدنيين.