جاء ذلك خلال احتفالية الشباب بالذكرى السابعة لثورة التغيير السلمية يمن مونيتور/ كوالالمبور/ خاص
أعلن شباب التغيير في ماليزيا عن تيار “يمنيون” لضم كافة رواد ثورة 11 فبراير، داعيين اليمنيون في الداخل والخارج للإنخراط في صفوف التيار لحماية اليمن من الأخطار التي تهددها في ظل الانقلابات الطافية والمناطقية التشطيرية وكل المشاريع الصغيرة.
جاء ذلك، خلال احتفالية الشباب بماليزيا في الذكرى السابعة لثورة الشباب السلمية، بحضور المئات من أبناء الجالية والطلبة اليمنيون المقيمون في ماليزيا.
وفي الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى لجامعة ملتيميديا في سيبر جايا -المدينة التقنية القريبة من العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ قال المستشار الثقافي في السفارة اليمنية بماليزيا البروفيسور عبدالله الذيفاني إن ثورة 11 فبراير رسخت الهوية ووحدت الشعب اليمني في كل أرجاء البلاد، مضيفا أن اليمن والدولة باقية.
وأوضح “الذيفاني” أن الثورة كشفت أن البلد في عهد النظام البائد كانت بلا مؤسسات دولة، لا مدنية ولا عسكرية، وكانت مجرد مزرعة للفاسدين، مؤكداً أن ثورة 11 فبراير كانت ضرورة يمنية لإنقاذ البلد والدولة.
ولفت إلى أن الثورة اليمنية ما تزال مستمرة وممتدة حتى نستعيد اليمن”، داعياً المحافظة على الدولة و الهوية وغرس القيم الثورية التي انتجتها ثورة فبراير في الأجيال القادمة.
بدوره، دعا رئيس مركز الدراسات اليمنية الدكتور فيصل علي رواد ثورة 11 فبراير إلى الانضمام إلى الهيئة التأسيسية واللجان المنبثقة عنها لتيار “يمنيون” ، مشيراً إلى أن الهيئة التي باشرت عملها خلال الفترة الماضية في اليمن وماليزيا وعدداً من الدول والعواصم ، ستتواصل مع رواد الثورة في الداخل والخارج خلال الفترة القادمة، لتطوير رؤية التيار الجديد بما يتوافق مع كل الرؤى والتصورات.
وقال فيصل علي في خطاب له بإسم ثورة التغيير بماليزيا”إنه مثلما رفضنا الانقلاب الطائفي في صنعاء وقلنا في وجهه يمنيون لا زيود ولا شوافع نقول للانقلاب المناطقي التشطيري في عدن “يمنيون لا شماليون ولا جنوبيون” مؤكدا على أن الثورة مستمرة حتى استعادة وبناء الدولة”.
ووجه رئيس مركز الدراسات اليمنية رسائل الى الشرعية موضحاً أنها نتجت عن تسوية وليست نتاج الثورة، ودعاها إلى ممارسة دورها المنشود والابتعاد عن الفساد في التوظيف والدفع بمن لا يقدرون على تحمل المسؤولية إلى الواجهة، كما دعا الشرعية إلى القيام بمهمة التعريف بالقضية اليمنية للعالم من خلال إرسال المبعوثين الذين يوضحون لحكومات والمنظمات ووسائل الاعلام حقيقة ما يجري في اليمن.
ووجه “فيصل علي” رسالة إلى قيادة التحالف العربي الذي تقودة السعودية باليمن مفادها أن ثورة 11 فبراير لم تكن موجهة ضدهم، وأنها كانت ومازالت لأجل انقاذ اليمن، ودعاهم إلى مراجعة مواقفهم نحوها، كما دعاهم الى التعامل مع الشرعية والحكومة اليمنية كشريك لا كتابع.
إلى ذلك، دعا المهندس محمد عبد الفتاح السامعي عضو الهيئة التأسيسية لتيار يمنيون في كلمته التي القاها باسم مجلس شباب الثورة الشرعية إلى العودة للعاصمة المؤقتة عدن، لتمارس مهامها، وأولى هذه المهام استكمال عملية تحرير المناطق الواقعة تحت قبضة ميليشيا الحوثي الفاشية، وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
ونوه السامعي إلى أن ثورة فبراير ليست حزبا سياسيا يريد الاستئثار بالسلطة حتى يناصبها البعض العداء، وانها فقط تقترح الطريق الذي يجب أن يسلكه الجميع لحل مشكلة السلطة بطريقة حضارية.
وفي الحفل الخطابي الفني غنى الفنان الثائر خالد زاهر اغان ثورية الهبت حماس الجماهير، والقى الشاعر الشيخ محمد ناصر الطهيف قصيدة شعبية لقت استحسان الجميع، وكان الشاعر الكبير محمد القبلاني قد القى قصيدة نارية في الحفل نبشت تاريخ الثورة وكل المحطات التي مرت بها، كما القى الشاعر المهندس درهم الصلاحي قصيدة مميزة.
حضر الحفل الدكتور إبراهيم العتواني الملحق الطبي في السفارة اليمنية بماليزيا، ورجل الأعمال ياسر الشيخ رئيس الجالية اليمنية في تركيا، والدكتور عبدالله الحجاجي نائبي رئيس الجالية في ماليزيا، ورجل الاعمال الشيخ حمزة محمود الداعم الرئيس للحفل، ويوسف الشراعي رئيس اتحاد الطبة اليمنيون في ماليزيا وعد الحميد المحفدي رئيس اتحاد طلبة اليمن في المانيا ومحد القباطي رئيس اتحاد الطبلة اليمنون في تركيا وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين اليمنين والجهات اليمنية في ماليزيا.