صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني, على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني, على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “اليمن بين المساعدات والسلاح” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، لا ينكر عاقل مسؤولية ميليشيات الحوثي الإيرانية عن مأساة اليمن منذ بداية انقلابهم على الشرعية وقتلهم وتشريدهم الآلاف من أبناء الشعب اليمني، ونهبهم ثروات اليمن وبنوكه وأمواله، والعالم كله يعلم أن وراءهم مخططاً طائفياً إجرامياً تديره إيران التي لا تتوانى عن إمداد الحوثيين بشتى أنواع السلاح، وصولاً إلى الصواريخ الباليستية التي أطلق منها الحوثيون المئات على مدن المملكة العربية السعودية، وهددوا بها الأماكن المقدسة.

وأضافت الصحيفة: لا زالت جرائم الحوثيين مستمرة، اعتماداً على الأسلحة التي قدمتها إيران لهم، في الوقت الذي تقاتل فيه قوات التحالف العربي إلى جانب الجيش الوطني اليمني والمقاومة اليمنية، من أجل إعادة الشرعية وتحرير اليمن من الانقلابيين، وإحباط المخطط الإيراني في فرض النفوذ على اليمن وعلى المنطقة بكاملها.

من جانبها أفادت صحيفة “الرياض” السعودية، أن أكثر من 35 انقلابياً قتلوا  بينهم ستة قياديين في مواجهات مع القوات اليمنية، وغارات للتحالف العربي في محافظة الجوف اليمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية قولها، : إن ميليشيا الحوثي الإيرانية شنت هجوماً في محاولة لاستعادة المواقع التي سقطت منها في جبهة برط العنان، غير أن القوات الحكومية وبإسناد من مقاتلات التحالف تصدت لهم وقتلت أكثر من 35 بينهم قيادات ميدانية هم القيادي الحوثي البارز محسن محمد الغريبي الملقب بـ”الرعوي”، والقيادي أبو روح الله مُشرف جبهة الجوف لدى الحوثيين، والقيادي أبو مرتضي مسؤول كتيبة المهندسين، والقيادي أبو جهاد الحمزي مُشرف الأمن الوقائي، وأبو علي الأعوج مدير مكتب مديرية خب الشعف لدى الحوثيين، والقيادي فهد أحمد المزروعي.

وفي ذات السياق قالت صحيفة “الحياة”، إن مواجهات عنيفة أندلعت أمس، بين قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثيين الانقلابية عند أطراف مديرية الجراحي ثالث مديريات محافظة الحديدة غرب اليمن، فيما عثر الجيش على مخازن تضم كميات كبيرة من المواد والمساعدات الإغاثية الدولية في مديرية حيس نهبها الحوثيون. وأفادت مصادر ميدانية في صعدة، بمقتل قيادي حوثي بارز مع مرافقيه في غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي. في وقت كشفت وكالة «بلومبيرغ» أنه على رغم صعوبة التضاريس، وتدفق الأسلحة الإيرانية على ميليشيات الحوثيين، فإن الجيش اليمني يتقدم في شكل كبير في معارك استرداد الأرض منهم.

ووفقا للصحيفة، تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمساندة من مروحيات التحالف، من تدمير آليات وتجمعات الميليشيات على مشارف مديرية الجراحي، حيث قتل 15 عنصراً انقلابياً. وأشارت مصادر إلى أن غالبية القتلى هم ممن جندتهم الميليشيات إجبارياً في مديريات محافظة إب، ومن بينهم أطفال استخدمتهم كدروع بشرية.

واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن إضافة، عملية تحرير مديرية «حيس» جنوب محافظة الحديدة اليمنية على يد قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أدلة جديدة على قيام ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية بنهب المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال العثور على مستودعات للميليشيا تضم كميات ضخمة من مواد الإغاثة المقدمة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

 ودانت الحكومة اليمنية أمس استمرار الجماعة الانقلابية في نهب مساعدات الإغاثة واعتبرته «مخالفا لكل القوانين الإنسانية والدولية»، ووجهت طلبا إلى منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن «لفتح تحقيق عاجل وشامل حول الكميات الغذائية التي عثر عليها في مستودعات الميليشيات في مديرية حيس».

وبحسب الصحيفة، تعد الواقعة الجديدة دليلا جديدا على انتهاك الميليشيات لحقوق السكان في مناطق سيطرتهم كما أنها دليل آخر يؤكد تساهل المنظمات التابعة للأمم المتحدة في التحقق من مصير الكم الهائل من المساعدات التي تصل إلى ميناء الحديدة وبقية المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.

وأبرزت صحيفة “العربي الجديد”، أن الدورات الثقافية من أبرز أشكال التعبئة الحربية التي يجب أن يتلقاها المقاتلون الحوثيون قبل التوجه إلى جبهات القتال المختلفة في اليمن.

 

 

 

ونقلت الصحيفة عن رئيس مؤسسة وثاق للتوجه المدني في اليمن، نجيب السعدي، إنّ “الحوثيين كثّفوا عمليات تجنيد الأطفال في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنّهم باتوا يخطفون الأطفال من عائلاتهم لإرسالهم إلى الجبهات”.

 ويوضح أنّه “حتى ولو ذهب الطفل مع المليشيات المسلحة بمحض إرادته، فهو في حكم المختطف، إذا كانت عائلته غير راضية عن ذلك أو لا تعلم إلى أين ذهب”.

 ويشير السعدي إلى أنّ “الحوثيين ينجحون في خداع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً. والأطفال في هذه الفئة العمرية يمكن التأثير فيهم واقتيادهم إلى الهلاك بكل سهولة”. ويتابع أنّ “الحوثيين كانوا في السابق يستغلون الأطفال الفقراء تحديداً، عبر ترغيبهم بمنافع مختلفة مثل التوظيف والمال والسلاح الذي يمكن بيعه والاستفادة من ثمنه. لكنّهم اليوم يعمدون إلى تجنيد الأطفال بالإكراه”. ويتحدّث عن “قتل والد أحد الأطفال في محافظة حجة (غرب) قبل أيام، لأنّه رفض إرساله إلى الجبهة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى