“الانتقالي الجنوبي” يجدد تمسكه بإقالة الحكومة اليمنية
لم يكن رئيس المجلس “عيدروس الزُبيدي” في الاجتماع، وكانت معلومات قد تحدثت أنه انتقل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لبحث الموقف معها. يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
جدد مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن، اليوم الجمعة، تمسكه بمطلبه بإقالة الحكومة المعترف بها دولياً، بعد 10 أيام من اشتباكات طاحنة مع القوات الحكومية فرض خلالها سيطرته على مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة.
وأكد المجلس، في بلاغ صحفي نُشر اليوم الجمعة، عقب اجتماع لهيئة رئاسته ترأسه نائب هيئة الرئاسة الشيخ هاني بن بريك، التزامه بموجبات التهدئة، التي دعت إليها دول التحالف العربي في محافظة عدن جنوب اليمن، متهما الحكومة بارتكاب خروقات واستفزازات.
ولم يعرف لما لم يكن رئيس المجلس “عيدروس الزُبيدي” في الاجتماع، وكانت معلومات قد تحدثت أنه انتقل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لبحث الموقف معها.
وأكد المجلس على أن “التصعيد الإعلامي، الذي تنتهجه حكومة بن دغر لا يساعد على استقرار الأوضاع بل يزيد من حالة الاحتقان، وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة، التي أنتجتها السياسات الخاطئة لهذه الحكومة، والتي أوجدت بؤر الفساد، التي انعكست على الأوضاع المعيشية الصعبة لشعبنا الجنوبي”.
ودعا المجلس دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات للضغط “باتجاه نزع فتيل الأزمات، التي تسعى الحكومة الفاسدة تأجيجها، من خلال التجاوب مع المطالب الشعبية الجنوبية كافة”.
واندلعت مواجهات دامية (28-30 يناير/كانون الثاني الماضي) بين القوات الحكومية وميليشيات شبه عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على خلفية تصعيد من المجلس المطالب بالانفصال يطالب بإقالة الحكومة.
وسقط خلال تلك المواجهات عشرات القتلى والجرحى، قبل أن يتدخل التحالف لوقف تلك المواجهات، بعد أن كانت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تحاصر الحكومة في القصر الرئاسي بعدن.