أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني, على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني, على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ميناءا عدن والمكلا مناطق آمنة.. دعم للاقتصاد اليمني” نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن وزير النقل اليمني “صالح الجبواني”، عن إعلان منظمة الشؤون البحرية الدولية ميناءي عدن والمكلا مناطق آمنة ومستقرة.
ووفقا للصحيفة توقع الجبواني أن تعود شركات الملاحة المختلفة والحركة الملاحية والتجارية إلى الميناءين خلال الأيام القليلة القادمة بشكل قوي ما يعزز من اقتصاد اليمن. وعبر عن شكره لقيادة التحالف العربي على مساعدة الحكومة الشرعية في فرض الأمن في الموانئ ومطارات اليمن.
وقال عقب زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين محمد سعيد آل جابر ميناء عدن أخيرا، إنه جرى الاتفاق على بدء الترتيبات لتشغيل ميناء عدن بكامل طاقاته، مضيفا أنه تم إبلاغ منظمة الشؤون البحرية الدولية بأن الوضع في ميناءي عدن والمكلا آمن والتي بدورها تأكدت من ذلك وعممت على جميع شركات الملاحة والسلامة الدولية بإمكانية عودة الحركة الملاحية بشكلها الطبيعي إلى الميناءين. ولفت الجبواني إلى أن الترتيبات جارية مع التحالف العربي للتوصل إلى اتفاق يقضي بنقل التفتيش للسفن من ميناء جدة إلى ميناء عدن، مع الإبقاء على التفتيش للسفن المتوجهة إلى ميناء الحديدة، في جيبوتي.
وبلغ عدد الحاويات عبر ميناء جدة نحو 7 آلاف حاوية، وبحسب الوزير فإن نقل التفتيش إلى عدن سيسهل من حركة التجارة وينعش الاقتصاد اليمني ويقضي على مساعي ميليشيات الحوثي لتدميره.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بالحديث عن قيام القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بدور بارز في عملية “حيس” وتمكين المقاومة اليمنية من تحرير هذه المديرية الاستراتيجية الهامة بالساحل الغربي اليمني والسيطرة عليها وتحقيق انتصار ساحق على ميلشيات الحوثي الإيرانية التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال هذه المعركة.
وبحسب الصحيفة، وفرت القوات المسلحة الإماراتية عملية الإسناد الناري والغطاء الجوي والدعم اللوجستي والاستطلاع للمقاومة اليمنية طوال تقدمها نحو مديرية حيس..
وتعد ” مديرية حيس ” ثاني مديريات محافظة الحديدة التي تسيطر عليها المقاومة اليمنية بعد الخوخة ويسهم استعادتها في السيطرة على الخط الرابط بين تعز والحديدة وقطاع امدادات وتعزيزات ميلشيات الحوثي الإيرانية.
وعقب نجاح عملية التحرير عملت فرق الهندسة التابعة للقوات المسلحة الإماراتية على دعم المقاومة اليمنية خلال عملية تمشيط المديرية وتطهيرها من الألغام التي زرعتها ميلشيات الحوثي الإيرانية بشكل كثيف.
وفي ذات السياق قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي واصلت تقدمها الميداني في معاركها ضد ميليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي، فبعد سيطرتها على مركز مدينة حيس ثاني مديرية في محافظة الحديدة، تقدمت القوات الحكومية والمقاومة شمالاً وسيطرت على مفرق حيس العدين، وتنفذ القوات الشرعية عملية تمشيط واسعة وتطهير ما تبقى من جيوب للمتمردين في بعض الأحياء والمباني في حيس.
وقالت مصادر ميدانية:إن الحوثيين يفرون بأعداد كبيرة باتجاه الجراحي فيما يسلم العشرات منهم أنفسهم للقوات الحكومية.
وتستعد القوات الشرعية بعد تطهير حيس لاقتحام مديرية الجراحي التي تبعد عن حيس قرابة عشرين كلم.
وإزاء التقدم المباغت الذي أحرزته القوات الشرعية، وفِي محاولة لإعاقة تقدمها، قامت ميليشيات الحوثي بتفجير الجسر الواقع على الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحي.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء، على كشف وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء عن إصابة العشرات بفيروس يُشتبه أنه إنفلونزا الخنازير H1N1 الموسمي.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الوزارة عبد الحكيم الكحلاني ” إنّ “فرق الترصد الوبائي في عدد من مستشفيات صنعاء سجلت 90 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير، فيما بلغت الوفيات 16 حالة سجلت منذ أواخر يناير/ كانون الثاني”. مؤكداً أن الوزارة قامت بعزل معظم الحالات وتماثلت للشفاء، فيما توفي عدد من الحالات المصابة.
وأشار الكحلاني إلى أن الوزارة “لم تتمكن حتى الآن من إجراء أي فحوصات أو تحاليل للمرضى الذين يتوافدون إلى المستشفيات، سواء الحكومية أو الخاصة أو المختبرات، للتأكّد مخبرياً من المرض، لعدم توفر المحاليل والأدوية الخاصة بالفيروسات”. موضحاً أن وزارة الصحة تسجل بصورة مستمرة حالات جديدة يُشبته بأنها مصابة بوباء “أنفلونزا H1D1 “.
وأنفلونزا الخنازير هو مرض تنفسي حاد فيروسي، شديد العدوى، يصيب الخنازير، وفي حالات معينة يمكن أن ينتقل إلى الإنسان وأن ينتشر فينتقل من شخص إلى آخر، ويسببه واحد أو أكثر من فيروسات أنفلونزا الخنازير من النمط A، إلا أن أكثرها انتشاراً هو النوع الفرعي H1N1.
وأضاف الكحلاني أنّ المختبرات الحكومية والخاصة لا تتوفر لديها الإمكانات الخاصة بفحص حالات الاشتباه بالفيروس التي تم تسجيلها منذ بداية العام الحالي، لافتاً إلى أن الوزارة كانت قد طلبت كميات من المحاليل من منظمة الصحة العالمية منذ عام تقريباً، لكنها لم تصل ولم توفرها المنظمة.
وحول توفّر العلاجات الخاصة بمكافحة الفيروس أكد المسؤول الصحي اليمني أن الوزارة تقدمت قبل عام إلى منظمة الصحة بطلب لتوفير العلاجات الخاصة بالمرض، “لكنها أيضاً لم تتفاعل مع الطلب وما زلنا ننتظر وعود المنظمة لتوفير الأدوية والمستلزمات الخاصة بمكافحة الفيروس”.