أخبار محليةغير مصنفمجتمع

الرابطة اليمنية لمرضى السرطان: الحرب ومخلفاتها خلفت واقعاً كارثياً في اليمن

مناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان حلت هذا العام ومرضى السرطان في اليمن يعيشون وضعاُ سيئاً وكارثياً للغاية في ظل تفاقم المعاناة بسبب الحرب.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
حذر رئيس الرابطة اليمنية لمرضى السرطان، “حيمد اليادعي”، من خطورة الغياب التام للأدوية والأشعاع والخدمات الأخرى مما يدفع بمرضى السرطان للموت في منازلهم».

ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن “اليادعي”، إن مناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان حلت هذا العام ومرضى السرطان في اليمن يعيشون وضعاُ سيئاً وكارثياً للغاية في ظل تفاقم المعاناة بسبب الحرب.

وعزا ارتفاع عدد مرضى السرطان خلال الحرب إلى تأثير مخلفات الصواريخ والقنابل العنقودية وانتشار الجثث بالإضافة إلى مشاكل تهريب المبيدات والسجائر.

واعتبر أن كل ماسبق فاقم من الكارثة على واقع مرضى السرطان في اليمن وجعل من احوالهم فوق أي تصور مأساوي حد قوله.

وأضاف» لم يعد في السوق اليمنية أي أدوية للسرطان إلا أدوية مساعدة لا تفي بالغرض مع انتشار أدوية مجهولة المصدر أو أدوية من شركان هندية ليست ذات جودة عاليةّ».

يوجد في اليمن أكثر من تسعين ألف حالة سرطان، وأدت الحرب إلى ارتفاع وفياتها إلى 20في المائة من عدد المرضى سنوياً.

 وطالب اليادعي مؤسسات الدولة في بلاده بتحمل المسؤولية الجادة مع المنظمات الدولية في توفير الأدوية والتزام برتوكولات العلاج مع كل مريض وتوفير الجرعات اللازمة لأن كل جرعة تكلف المريض في السوق زهاء ألف دولار وهو ما لا يملكه غالبية مرضى السرطان في اليمن. مؤكداً على أهمية إقرار صندوق رعاية مرضى السرطان من قبل الحكومة.

وحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية في اليمن، يتلقى أكثر من 60 ألف مريض بالسرطان (12 في المئة منهم من الأطفال) العلاج في المركز الوطني للأورام في صنعاء منذ عام 2005. ولكن المركز الذي يتلقى المرضى من جميع أنحاء البلاد، توقفت ميزانيته السنوية تماماً.

وقبل الأزمة، كانت الحكومة تستخدم المركز في توفير حوالي 12 مليون دولار من دولارات الولايات المتحدة سنوياً، ولكن المركز لم يتلق أي تمويل لمدة سنتين تقريبا، مما يجعله يعتمد اعتماداً كلياً على الدعم الخارجي المحدود.

وكان المركز على وشك الإغلاق عدة مرات – الأمر الذي من شأنه أن يحرم آلاف المرضى من تلقي العلاج الكيميائي المنقذ للحياة والعلاج الإشعاعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى