صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “وصول وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات إلى عدن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات وصل إلى عدن للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف العربي بوقف إطلاق النار.
وأكد وفد قيادة التحالف الذي التقى مع جميع الأطراف المعنية على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعودة الحياة والهدوء للمدينة والتركيز على دعم جبهات القتال لتخليص اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية.
وشدد الوفد على ضرورة نبذ الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد واعادة الأمن والاستقرار إلى ما كان عليه في السابق وتمكين الأجهزة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين واستمرار اعادة التنمية كما كانت عليه قبل الأحداث، مؤكداً أن ما حدث لا يخدم مهمة الشرعية والتحالف في استكمال تحرير الأراضي اليمنية وعلى الجميع تقديم المصلحة العامة وحقن دماء اليمنيين.
وأكد أعضاء الوفد على وحدة موقف السعودية والإمارات وأنهما سيقفان مع اليمن حتى يتم تحرير أراضيه بالكامل وان مهمة التحالف تتمحور حول إعادة الشرعية لليمن وعودة الأمن والاستقرار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة (2216).
وتجول وفد قيادة التحالف في شوارع المدينة للتأكد من عودة الحياة والهدوء والأمن للعاصمة المؤقتة عدن.
الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة بحق النظام الإيراني
من جانبها أبرزت صحيفة “الرياض” السعودية ترحيب الحكومة اليمنية بالتصريحات الصادرة عن نائب المندوب البريطاني الدائم لدى الامم المتحدة السفير جوناثان آلان التي أكدت تورط النظام الايراني في تهريب الاسلحة والصواريخ الباليستية للمليشيات الانقلابية الموالية لإيران.
 وقال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني إن المعلومات التي تضمنها تصريح المندوب البريطاني سبق وأن تم الكشف عنها في عدد من التقارير الصادرة عن الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة، لافتاً إلى إن التقارير الصادرة عن الحكومة اليمنية تؤكد الاختراق الايراني للقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الامن رقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع.
‏وشدد الارياني على أن استمرار الدعم الايراني للمليشيات الإنقلابية ساهم في اطالة أمد الازمة اليمنية واضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة وفي المقدمة المملكة، مؤكداً على أن الدعم الإيراني المستمر للانقلاببين الحوثيين بات يمثل تهديدا جديا لأمن الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب.
 وطالب الارياني الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باتخاذ الاجراءات الرادعة بحق النظام الايراني لاختراقه القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 وخاصة ما يتعلق بحضر تصدير الاسلحة للانقلابيين الحوثيين وإيقاف التدخل بشؤون اليمن. وكان السفير جوناثان آلان قد أكد وجود دليل واضح على أن الحوثيين في اليمن يستخدمون صواريخ وأسلحة أخرى من ايران.. لوحة المفاتيح بالفارسي، أختام المصنع من متعاقدي دفاع إيرانيين، موقع الصمام، روزنامة فارسية.
وقال ‏جوناثان: كيف ومتى وصلت صواريخ إيران إلى اليمن؟ طريقة اللحام البدائية الميدانية (مقارنة بطريقة اللحام في المصنع) تدل على قطع الصواريخ إلى نصفين ربما لتهريبها. والتاريخ الذي تحمله، 2015، يبين توريدها بعد فرض حظر الأسلحة في اليمن.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عدن بعد الانقلاب: مشاريع تسويات تثبت نفوذ حلفاء أبوظبي.
وأوضحت أنه بعدما أنجز حلفاء أبو ظبي في عدن انقلابهم على حكومة أحمد عبيد بن دغر، بدعم عسكري مباشر من الطائرات الإماراتية، بدا أن كل ما أمنته السعودية للحكومة اليمنية التي تدعمها، هو منع اقتحام قصر المعاشيق، حيث يقيم بن دغر وعدد من وزرائه، ريثما يتم التوصل إلى تسوية تثبت نفوذ رجال الإمارات في الجنوب، وفي عدن تحديداً. تسوية بدأت ملامحها تظهر من خلال طروحات جميعها تصب في خانة “المجلس الانتقالي الجنوبي” الانفصالي من حلفاء أبو ظبي، بشكل يترجم كلام الجنرال السعودي أنور عشقي، قبل يومين، عن ضرورة قيام حكومة في الجنوب، وأخرى في الشمال، في نظام فدرالي يبقى فيه عبد ربه منصور هادي رئيساً شكلياً بلا صلاحيات فعلية، خصوصاً في الجنوب.
” ووفقاً لمصادر الصحيفة فقد “تدخلت السعودية، منذ فجر يوم الثلاثاء الماضي، وفرضت على مختلف الأطراف وقف الاشتباكات. كما رعت، إلى جانب وساطات محلية، جهوداً لإعادة بعض المواقع العسكرية، التي استولت عليها قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات، إلى جانب عملية تبادل أسرى بالجنود والمسلحين الذين جرى اعتقالهم من الطرفين، خلال مواجهات الأيام الماضية”.
وأشارت إلى أن الحديث عن اقتراح تسليم المعسكرات في عدن إلى “طرف ثالث”، أو قوات محايدة، من تلك التي شاركت في المعارك ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في الساحل الغربي (جبهة باب المندب، المخا).
وهذه القوات كانت منضوية في صفوف ما يُسمى “المقاومة الجنوبية”، بقيادة حمدي شكري الصبيحي، وهي قررت الوقوف على الحياد في ما يتعلق بالأزمة في عدن، وتلقى قبولاً لدى الطرفين، لكنها بطبيعة الحال، قريبة من أبوظبي، بحكم أن الإمارات هي الدولة التي تشرف أيضاً على المعارك الدائرة في الساحل الغربي.
لكن مصادر محلية، تقول إن “الحديث عن التسليم لطرف ثالث أو لقيادات غير التي كانت تمسك بالمعسكرات، هو تعبير بطريقة أخرى عن تحقيق أبوظبي أهدافها، من خلال إقصاء القوات التي كانت تقف عائقاً في طريق نفوذها بمدينة عدن، وتؤدي في النهاية، إلى بقاء الشرعية شكلياً، ولكن بدون مخالب أو أنياب، بل إن الشوكة والسيطرة الفعالية باتت لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على تراجع امس الاشتباكات الدامية التي استمرت ثلاثة أيام بين انفصاليين جنوبيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن، فيما سلم الجنوبيون قاعدتين عسكريتين كانوا قد سيطروا عليهما.
وجاء تراجع الاشتباكات بعد وساطة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال مصدر حكومي إنه جرى تسليم منشأتين حكوميتين وانسحب المسلحون الجنوبيون منهما.
وأفاد سكان بأن البنوك والمتاجر أعادت فتح أبوابها امس واستؤنفت حركة المرور في شوارع عدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى