مصدر رئاسي يمني ينفي إجراء تغييرات في حكومة بن دغر
أوضح المصدر أن الوقت لا يزال بعيدا بشأن إجراء التغييرات الحكومية يمن ونيتور/الرياض/متابعة خاصة
نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية، اليوم الأربعاء، عن مصدر رئاسي يمني، نفى ما تردد من إجراء تغييرات في الحكومة الشرعية ومسؤولي عدد من المحافظات.
وأوضح المصدر الذي -فضل عدم ذكر اسمه – أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط بعد الاتفاق على آلية واضحة لشراكة دائمة بين كافة القوى السياسية اليمنية في إطار الشرعية، بما فيها الأطراف الجنوبية.
ووفقا لمصدر الصحيفة، ماحدث خلال اليوميين الماضيين في عدن مثل حجر عثرة أمام هذه الإجراءات.
وأكد المصدر أن حكومة رئيس الوزراء أحمد بن دغر باقية وتمارس عملها من قصر المعاشيق في عدن، وبتأمين من قوات التحالف العربي وقوات حماية الرئاسة.
وتابع: ننتظر نتائج لجنة التهدئة والجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف والهادفة لتحقيق التقارب بين كل القوى السياسية تحت مظلة الشرعية.
وأوضح المصدر أن الوقت لا يزال بعيدا بشأن إجراء التغييرات الحكومية، مؤكدا أن هناك عدة التزامات على القوى السياسية من بينها انسحاب القوات الموالية للمجلس الانتقالي، تسليم الأسلحة، دمج أية قوات تحت إدارة وزارة الدفاع وهيئة الأركان.
وتابع أنه من ضمن الإلتزامات عدم وجود ميليشيات لأية جهة، وتحويل المجلس الانتقالي إلى حزب سياسي مدني في إطار الشرعية، بعدها يتم تشكيل حكومة تكنوقراط.
وبين المصدر أنه لا توجد أية مخاوف على حياة الوزراء، لكن مسلحي المجلس الانتقالي بعد الاتفاق على انسحاب جميع القوات من مناطق التصعيد، رفضوا التنفيذ ولا يزالون متواجدين على مدخل البوابة الرئيسية لقصر المعاشيق.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أكد قائد معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية، العميد مهران قباطي، عودة الأوضاع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى ما قبل الإشتباكات الأخيرة.
وأشار على صفحته الرسمية بـ”تويتر” إلى أن قوات ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي سلمت المواقع العسكرية والثكنات التي استولت عليها عقب اشتباكات طاحنة مع القوات الحكومية خلال اليومين الماضية.
وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، قد أسقطت عدن تحت سيطرتهم وأخضعوا الحكومة اليمنية للحصار في قصر معاشيق في عدن، أمس الثلاثاء، وسط اتهامات للإمارات بالوقوف إلى جانبهم.
وفي مقابلة تلفزيونية على قناة فرانس 24 أعلن رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي (جنوب اليمن) عيدروس الزُبيدي، الثلاثاء، إسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر بعد سيطرة قوات موالية لها، مؤكداً أنها خذت فرصتها وأن المجلس ينتظر أن يحسم التحالف العربي مصيرها، داعياً مجلس الأمن لإضافة مجلسه إلى المشاورات الأممية.