(الزُبيدي): مصير حكومة بن دغر بيد التحالف وعلى مجلس الأمن “إضافتنا” للمشاورات الأممية
قال إن المجلس الانتقالي سيدعم ويساعد “طارق صالح” ضد الحوثيين.. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي (جنوب اليمن) عيدروس الزُبيدي، اليوم الثلاثاء، إسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر بعد سيطرة قوات موالية لها، وقال إنه سيتعاون مع نجل شقيق الرئيس الراحل “طارق صالح”.
وقال الزُبيدي، في حوار مع تلفزيون فرانس 24، إن حكومة بن دغر أخذت فرصتها وأن المجلس ينتظر أن يحسم التحالف العربي مصيرها. داعياً مجلس الأمن لإضافة مجلسه إلى المشاورات الأممية.
وأضاف الزُبيدي أن المجلس الانتقالي لن يقبل ببقاء المسؤولين الشماليين في المحافظات الجنوبية. وقال: “لن نسمح ببقاء القوات الشمالية في المحافظات الجنوبية لكن بالنسبة لطارق صالح سوف ندعمه ونقف معه هو والمقاومة الشمالية من أجل تحرير المحافظات الشمالية من الحوثيين”.
وقال الزُبيدي، في اللقاء الذي تابعه “يمن مونيتور”: إن قواته تقاتل في الساحل الجنوبي إلى جانب التحالف، كما أنّ المقاومة الجنوبية هي من تتقدم في جبهات القتال الشمالية”.
وامتدح الزُبيدي، صديقه شلال علي شايع مدير أمن عدن وقال إن قواته هي التي تقوم بالأمن في محافظة عدن وقاتلت تنظيم القاعدة والتنظيمات الأخرى.
واعتبر الزُبيدي أن الهجوم الذي استهدف قوة النخبة الشبوانية اليوم الثلاثاء، في شبوة بعملية انتحارية، يأتي رداً على المجلس الانتقالي وسيطرته على محافظة عدن.
وفي سؤال للتلفزيون حول إمكانية موافقتهم على تحركات لإنعاش العملية السياسية، جهود بريطانية من أجل العودة إلى الحل السياسي في اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي كفلت للجنوب 50 بالمائة. قال الزُبيدي: “نحن ندعو المجتمع إلى إضافتنا إلى الحوار والمشاورات الأممية، ما زلنا خارج المشاورات ولا نملك وفد للمشاورات، ونرحب بأي تحركات في هذا الجانب”.
وأشار الزُبيدي إلى أن المجلس الانتقالي سيقبل الاستفتاء في الجنوب وقال إن المجلس يرحب: “بأي عملية ديمقراطية تلجأ إلى صناديق الاقتراع”.
وكان الانفصاليون قد أسقطوا عدن تحت سيطرتهم وأخضعوا الحكومة اليمنية للحصار في قصر معاشيق في عدن، اليوم الثلاثاء، وسط اتهامات للإمارات بالوقوف إلى جانبهم.