“عدن” تسقط بيد الانفصاليين والحكومة اليمنية محاصرة
اتهامات للإمارات بتدبير الانقلاب يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
سقطت عدن عاصمة اليمن المؤقتة بيد قوة “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، عدا من اشتباكات في شمالي المدينة. فيما تبقى الحكومة محاصرة في القصر الرئاسي.
وبسقوط عدن بيد المجلس الانتقالي تدخل الحرب اليمنية مرحلة جديدة أكثر تعقيداً.
وقال مصدر محلي لـ”يمن مونيتور” إن 12 شخصاً اقتلوا منذ الصباح في المواجهات الدامية قُرب قصر معاشيق، والسيطرة على اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يحاول تجميع قواته من أجل استعادة منطقة اللواء.
واتهم العميد مهران قباطي قائد اللواء الرابع وأحد أبرز القيادات العسكرية الموالية للرئيس اليمني، دولة الإمارات بالوقوف وراء اقتحام اللواء بالدبابات والمدرعات.
وقال مصدر عسكري لـ”يمن مونيتور” إنّ الانفصاليين سيطروا على اللواء الرابع بعد أن قصفت طائرات حربية إماراتية اللواء قبل اقتحامه.
ولم يستطع “يمن مونيتور” الوصول إلى الدفاع الإماراتية أو التحالف للتعليق على هذه الاتهامات.
وأشار سكان في المدينة الساحلية إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصاره يحتفلون في شوارع المدينة.
وقال قباطي لتلفزيون بلقيس المحلي إن السعودية وعدت بإعادة المعسكر خلال ساعات.
وقال مصدر حكومي لـ”يمن مونيتور” إن قصر معاشيق ما يزال محاصراً، في وقت لا يزال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وحكومته داخل القصر الرئاسي المحاصر ويبدو أنهم تحت الإقامة الجبرية.
ونفى المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن يكون تم نقل بن دغر إلى خارج القصر الرئاسي.
ودعا التحالف الذي تقوده السعودية في بيان (الثلاثاء) الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية.
وقال البيان: “التحالف يطلب مجدداً من جميع الأطراف سرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة”.
واندلع القتال في عدن يوم الأحد بعد انقضاء مهلة حددها انفصاليون من المجلس الانتقالي الجنوبي لاستقالة حكومة بن دغر التي يتهمونها بالفساد وسوء الإدارة. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.