الرئاسة اليمنية: ما يجري في عدن “عمل انقلابي مرفوض” ولن نتهاون مع حالات التمرد
“الرئاسة” قالت أن أعمال المجلس الانتقالي ف عدن ليست عفوية وتضع أكثر من علامة استفهام يمن مونيتور/ صنعاء / متابعات خاصة
أكدت الرئاسة اليمنية، اليوم الاثنين، أن ما يجري في عدن “عمل انقلابي مرفوض” ولن يتم التهاون مع أية محاولات تمرد تحت أي غطاء كانت، حتى تحرير كل شبر في الوطن من سيطرة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الْيَوْم، ضم مستشاري الدولة وقادة الأحزاب والقوى السياسية وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وأكد الأجتماع في بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، أن ما يجري في عدن عمل انقلابي مرفوض وممارسات غير مسؤولة روعت المواطنين وأشاعت الرعب والخوف لدى الغالبية العظمى من اليمنيين المصطفين خلف الشرعية في معركة استعادة الدولة، وأودت بحياة ضحايا مدنيين وعسكريي.
وأشار البيان، إلى أن تلك الاعمال ليست عفوية وتضع اكثر من علامة استفهام حول الجهة المستفيدة منها، خاصة مع تصعيد العمليات العسكرية والانتصارات المحققة ضد الحوثيين في مختلف الجبهات، وفِي المقدمة تعز.
وجدد البيان التأكيد على أن القضاء على مشروع إيران في اليمن هو معركة كل اليمنيين المصيرية والوجودية، ومن خلفهم التحالف العربي الذي تقودة السعودية.
ولفت إلى ان إصرار الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على التصعيد يعتبر تحديا سافرا لدعوات السلام والوئام الصادرة عن التحالف، ورفضا صريحا لتوجيهات الرئيس بوقف إطلاق النار.
وتشهد المدينة منذ أمس الأحد، اشباكات طاحنة، بين قوات تابعة للحكومة الشرعية، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي المطالب بالانفصال والداعي لإسقاط الحكومة بن دغر، أسفرت عن سقوط 12 قتيلا وجرح أكثر من 130 آخرين بحسب تقرير لمنظمة أطباء بلا قيود.