هدوء حذر في عدن بعد يوم عاصف
وساطة متعددة الأطراف بين الحكومة والمجلس الانتقالي يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت مصادر محلية وسكان إن مدينة عدن تعيش هدوء حذراً بحلول ليل الأحد، بعد اشتباكات دامية بين القوات الحكومية وقوة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بالانفصال.
وأضاف السكان لـ”يمن مونيتور” أن انتشار القوات ما يزال مستمراً في مديريات المدينة الساحلية جنوبي اليمن، وأن مخاوف من تجدد الاشتباكات. مشيرين إلى أنهم يسمعون أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة.
وقال مصدر حكومي مطلع لـ”يمن مونيتور”، فضل عدم الكشف عن هويته، إن وساطة متعددة الأطراف بدأت بين الحكومة والمجلس الانتقالي، أدت إلى انحسار المعارك بحلول الليل. لكنه لم يشر إلى تقدم هذه الوساطة، أو المزيد من التفاصيل.
مع إعلان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر طلبه وقف إطلاق النار من جميع القوات العسكرية الموالية للحكومة.
واندلعت اشتباكات في ساعة مبكرة اليوم الأحد، وأدت إلى مقتل وإصابة 86 من المتحاربين.
وتصاعدت الخلافات بين المجلس الانتقالي والحكومة بعد وصول “طارق صالح” إلى عدن بعد مقتل عمه علي عبدالله صالح على يد حلفاءه الحوثيين ورفض الحكومة وجوده في المدينة لبناء قوة عسكرية خارج هيئة الأركان اليمنية. وقال المجلس إنه سيدعم “طارق صالح”. كما أنَّ الحكومة اليمنية أعلنت عن تسليم تأمين الموانئ اليمنية الجنوبية لقوات خفر السواحل وقوات الأمن اليمنية بعد أنَّ كانت خاضعة لـ”الحزام الأمني” وهي القوة العسكرية الموالية للإمارات وتقف مع المجلس الانتقالي.