(انفراد) جماعة الحوثي تسعى لإعادة برلمان صنعاء لتعديل “قوانين” وإضفاء شرعية وهمية
وكانت آخر جلسات البرلمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولم يحضر إلا (44) برلمانياً فيما النصاب 151 عضواً. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
بعد يومين من لقاء “صالح الصماد” رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، بعدد من أعضاء مجلس النواب (البرلمان) تحت القبة التشريعية يبدو أن المجلس سيعود بجلساته حتى دون الوصول لحد الجلسات المسموح به من أجل تعديل وتشريع قوانين وإضفاء شرعية وهمية لسلطة الحوثين.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” حديث البرلماني عبده محمد بشر، عضو مجلس النواب ووزير التجارة في حكومة الحوثيين خلال اجتماع خاص، قائلاً: إن مجلس النواب اليمني مازال متواجداً في صنعاء وسيبدأ أولى جلساته يوم السبت القادم.
وأشارت مصادر حضرت الاجتماع لـلمراسل إلى أنَّ “بشر” أوضح رئاسة وهيئة أعضاء مجلس النواب “سيعملون على تعديل عدد من القوانين، وقد أبدى مجلس النواب بأعضائه المتواجدين في صنعاء استعداده في البدء بالعمل بمجال تعديل بعض المواد في عدد من القوانين التي نرى تغييرها”.
وكانت آخر جلسات البرلمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولم يحضر إلا (44) برلمانياً فيما النصاب 151 عضواً.
وكان “يمن مونيتور” قد كشف عن وثيقة حصل عليها مطلع هذا الشهر سعى جماعة الحوثي المستميتة لتشكيل وتوفير ثلث من أعضاء مجلس النواب والبدء في عقد الجلسات لإمدادهم بغطاء دستوري بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
عبدالملك الحوثي أصدر توجيهاته بعقد جلسات المؤتمر لكن النصاب لم يكتمل.
وكان مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي قد أدى إلى توقف أنصاره البرلمانيين (يحوز الحزب الذي تزعمه أغلبيه أعضاء البرلمان الذين عقدوا الجلسات في صنعاء خلال2017).