أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الوديعة السعودية.. ثقافة تصدير الأمل ضد صناعة الموت”، قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن المملكة العربية السعودية تواصل دورها الريادي وجهودها الإنسانية والخيرية لجمهورية اليمن الشقيق وذلك إثر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني.
وبحسب الصحيفة، يأتي هذا الدعم في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في اليمن، وفي هذا الشأن أكد العميد د. أحمد الشهري – محلل سياسي وخبير إستراتيجي – أن المملكة العربية السعودية أثبتت منذ تأسيسها أنها دولة أفعال لا دولة شعارات فارغة؛ فخلال مسيرتها منذ ما يقارب القرن وهي تحمل هم العالم الإسلامي والعربي خاصة، وتسعى إلى دعم تحقيق السلام والأمن العالمي، وفي سعيها لهذه الغاية النبيلة انطلاقاً من الخيرية التي اختصها الله بها من خدمة للحرمين الشريفين وخدمة لمليار ونصف مسلم تهوي أفئدتهم إلى بلادنا المباركة، ومن هذا المنطلق تسعى دوماً لدعم الدول والشعوب لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الشامل الذي بتوفرهما تتقدم الدول وتحقق الرفاه والاستقرار لشعوبها.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد”، بالحديث عن، وصول السفير السعودي محمد آل جابر إلى مدينة عدن، بعد يومٍ واحدٍ من إعلان الرياض عن وديعة مالية في المصرف المركزي اليمني، وذلك في ظل تصاعد وتيرة الجهود الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة.
يأتي هذا في وقتٍ كثفت الجماعة تصعيدها صوب المملكة، فأطلقت ثلاثة صواريخ بالستية بأقل من 48 ساعة، على نحو يحمل عدة أوجهٍ، بما فيها استمرار التصعيد أو الضغط العسكري الذي يسعى للدفع بالرياض، نحو التهدئة والجلوس على طاولة المفاوضات.
وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية لـ”العربي الجديد”، أن وصول السفير السعودي الذي كلفته بلاده مؤخراً بالإشراف على ملف إعادة الإعمار، جاء في إطار توجه الرياض لتعزيز دورها بالإشراف والمتابعة على الدعم المقدم منها، بما في ذلك وديعة الملياري دولار للبنك المركزي اليمني التي أعلنت عنها الأربعاء الماضي، في ظل الانتقادات التي تواجه أداء الحكومة اليمنية في المناطق التي تُوصف بأنها محررة من الحوثيين.
وكذلك توجه الرياض نحو محاولة تخفيف الصورة التي ارتسمت عن هذه المناطق، بكونها غير مستقرة وغير مؤهلة لاستضافة الحكومة الشرعية والدبلوماسيين المعتمدين لدى اليمن الذين يقيمون بأغلبهم في الرياض.
ووفقا للصحيفة، منذ الساعات الأولى لوصوله، حرص الدبلوماسي السعودي على القيام بأكثر من لقاء وتحرك في المدينة التي تصفها الحكومة اليمنية بـ”العاصمة المؤقتة”، حيث أطلق تصريحات تلفزيونية من أماكن عامة وقام بزيارة لميناء عدن، كأحد أهم المرافق اليمنية. كما عقد لقاء مع رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الذي كان له دورٌ في تحريك “الوديعة” السعودية.
من جانبها قالت صحيفة “الإمارات اليوم”، إن القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تقوم بتنظيم وتأمين عملية الصيد في الساحل الغربي اليمني، عبر استحداث سلسلة من الإجراءات المبتكرة التي حظيت بترحيب كبير من جموع الصيادين.
وحرصت القوات المسلحة الإماراتية على استحداث استمارات تسجيل للصيادين في الساحل الغربي اليمني، تشمل بيانات شاملة وتفصيلية عنهم مع تنفيذ عملية الترقيم لقوارب الصيادين، وصولاً إلى إصدار تسجيل ملكيات قوارب الصيد للصيادين التي تخول لهم عملية الصيد.
ورصدت وكالة أنباء الإمارات «وام» الإجراءات التنظيمية الخاصة بالصيادين، حيث أكد عدد من الصيادين من الساحل الغربي أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة القوات الشرعية في اليمن، وعقب تحرير مناطق عدة في الساحل الغربي، حرصت على دعم الصيادين وتنظيم عملية الصيد وإعادة حركة الشراء في السوق.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تواصل قوات الجيش اليمني إحراز تقدمها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وذلك في معارك مستمرة لليوم الثاني على التوالي، بمديرية برط العنان بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وقال قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف، اليوم ( الخميس )، إن الجيش حرر مناطق عفي والقعيف والتمر، إضافة الى جبل حبش الإستراتيجي المطل على عدة طرق، أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي، والطريق الرابط مابين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان.
وأكد العميد حنتف وفقًا لموقع “26 سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش تواصل تقدمها لتحرير ماتبقى من المديرية وسط خسائر فادحة في صفوف الميلشيات الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها.