قررت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، إيداع 2 مليار دولار في محاولة مهها لوقف تدهور الاقتصاد اليمني. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قررت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، إيداع 2 مليار دولار في محاولة مهها لوقف تدهور الاقتصاد اليمني.
وقالت وكالة (واس) الرسمية، إن الملك سلمان أصدر توجيهاته بإيداع ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
ووفقاً للوكالة، فإن ذلك يأتي “في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة لاسيما سعر صرف الريال اليمني مما سينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين”.
وأكدت أن “المملكة مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن.
يأتي إعلان السعودية بعد يوم من عرض الحكومة اليمنية، على الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالتها لوقف انهيار العملة المحلية، داعية التحالف للتدخل العاجل وإنقاذ اليمن من “جوعٍ محتم”.
وجاء خطاب أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني بعرض استقالة الحكومة، بعد يوم من إعلانها الحاجة لوديعة بملياري دولار كانت قد تعهدت بها حليفته الرئيسية السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني لتحقيق استقرار العملة التي سجلت مستويات جديدة منخفضة هذا الأسبوع.
وعقب خطاب بن دغر، أعلنت الرئاسة اليمنية اتصال “هادي” بولي العهد السعودي، فيما يبدو لبحث “الوديعة السعودية”. وقال عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس إن “هادي “هادي” يُطمئن اليمنيين، بأنه سيواجه الوضع الاقتصادي على مستوى التواصل المكثف مع الدول أو في الترتيبات الداخلية، “وسيتم اتخاذ كافة التدابير والقرارات لمواجهة هذا التحدي”.
وكان ابن دغر قد قال إن “الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الانهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها” بحسب تعبيره.
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن المملكة العربية السعودية وافقت على إيداع ملياري دولار في البنك المركزي لدعم الريال اليمني وتدابير من أجل شحنات وقود تحتاجها اليمن بشدة.