الأخبار الرئيسيةغير مصنف

احتدام المعارك بين المقاومة الشعبية والحوثيين في تعز وسط اليمن

تجددت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين في معظم جبهات القتال في محافظة تعز، وسط اليمن، وسط غارات مكثفة لطيران التحالف، وقصف الحوثيين الأحياء السكنية في المدينة.

يمن مونيتور/ تعز/ خاص
تجددت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين في معظم جبهات القتال في محافظة تعز، وسط اليمن، وسط غارات مكثفة لطيران التحالف، وقصف الحوثيين الأحياء السكنية في المدينة.
وشن طيران التحالف عدة غارات، مساء اليوم الخميس، على تجمعات الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في “القصر الجمهوري” و”الدفاع الجوي” و”شارع الاربعين” وفي “عصيفرة”، ودمرت عدد من المعدات العسكرية.
وقال قيادي في الجيش الوطني، رفض الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع “يمن مونيتور” إن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية، تقدمت “غرب تعز” في جبهة “الضباب”، واستعادت عدد من المواقع انسحبوا منها قبل أيام بسبب ما أسماه “نقص الذخيرة و العتاد العسكري”.
وأضاف أنهم استعادوا “الجبل الاسود” المطل على “حدائق الصالح” و”السجن المركزي” و”منطقة عقاقة” غرب المدينة.
ودعا القيادي، قوات التحالف إلى دعمهم لوجستياً مع التعزيزات الكبيرة للحوثيين.
وتكبد الحوثيون خسائر فادحة في العتاد العسكري والأرواح في المعارك الدائرة قرب “القصر الجمهوري” شرقي المدينة، بحسب مصدر في المقاومة الشعبية، رفض الكشف عن هويته.
وأضاف إن المقاومة دمرت عربتين عسكريتين، ودورية تتبعهم، قرب “فرزة صنعاء”.
وتجددت الاشتباكات في “جبهة الأربعين”، بمساندة من طيران التحالف، وفي منطقة “البعرارة” و “الحصب”، غربي المدينة.
وفي “جبهة الدحي” جنوبي غرب المدينة قال المصدر إن المقاومة صدت هجوم للحوثيين يحاول السيطرة على “تبة وادي الدحي” و “حبيل سلمان” وقتلت عدد من الحوثيين. مشيراً إنه جرى دحر الحوثيين إلى “بير باشا” و تمركز بعض المسلحين في “سكن طالبات جامعة تعز” وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وأضاف المصدر إن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية ل”صالح” نصبت مدفعية و دبابة داخل “جامعة تعز” بعد اقتحامها يوم أمس الأول.
 واستمر قصف الحوثيين للأحياء السكنية في مدينة تعز، واستمر القصف حتى ساعة متأخرة، مساء اليوم الخميس، وشمل القصف الأحياء المجاورة لـ”جبل جره” الاستراتيجي و “وادي القاضي” و”المرور” و “حي ديلوكس”.
ولم يتسن لـ”يمن مونيتور” معرفة الضحايا من الطرفين. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى