أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “انهيار صفوف الحوثيين على جبهة الساحل الغربي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية تسارعت التطورات الميدانية على الساحل الغربي لليمن، في ظلّ انهيار كبير لميليشيات الحوثي ونجاح قوات الشرعية في اختراق تحصيناتها بالقرب من مديرية حيس، بعد أن دمرت قوات التحالف العربي، مركزاً قيادياً لميليشيات إيران في محافظة الحديدة، حيث بدأ الجيش الوطني يشق طريقه إلى دخول محافظة صعدة.
وبحسب الصحيفة بدأ انفتاح الطريق أمام الحملة العسكرية الكبرى باتجاه الحديدة التي سيكون تحريرها بمثابة فكّ آخر عقدة في طريق الإجهاز النهائي على التمرّد الحوثي المدعوم إيرانياً.
ونقلت الصحيفة عن محافظ صعدة “هادي طرشان الوائلي” قوله إن هناك تطويراً للخطط العسكرية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة صعدة بالتنسيق مع التحالف العربي خلال العام الجاري. وأضاف أن قوات الجيش حققت تقدماً خلال الفترة الماضية.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تأكيد صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس أن الحوثيين حولوا اليمن إلى جمهورية الرعب والتصفيات والملاحقات، بعد قتلهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأضافت أنهم ضاعفوا عدد نقاط التفتيش في صنعاء ثلاث مرات. وأضحوا يفتشون الهواتف النقالة بحثاً عمن يختزن صوراً لصالح، أو رسائل تحيي ذكراه، أو يتبادل رسائل مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيها انتقادات للحوثيين.
وذكرت أن المئات اعتقلوا، وتمت تصفية بعضهم جسدياً، فيما يشن الحوثيون غارات على منازل أقارب صالح ومؤيديه. ويلمع الحوثيون وزير الخارجية الانقلابي هشام شرف، وهو من أنصار صالح، ليكون بديلاً لصالح في زعامة حزب المؤتمر الشعبي.
وأبرزت صحيفة “الأنباء “الكويتية تصريحات قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، والذي أكد فيها أن قوات الجيش الوطني في طريقها إلى دخول محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي، بعد أن وصلت طلائعها في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف، إحدى مديريات صعدة.
وأوضح حنتف ، أن قوات الجيش حققت أهداف الخطة الأولى من تحرير مديرية خب الشعف في محافظة الجوف بنسبة 100%، مشيرا الى ان هذه الخطة تضمنت تجزئة في تحقيق الأهداف، الأمر الذي أربك ميليشيات الحوثي .
1739 مسلحاً حوثياً و147 قيادياً ميدانياً من الميليشيات العام الماضي في جبهتي حرض وميدي في محافظة حجة شمال غربي البلاد على الحدود مع المملكة العربية السعودية، خلال المعارك مع الجيش وغارات مقاتلات التحالف.
ووثق الإحصاء جرح 3150 مسلحاً حوثياً، وأسر 14 آخرين في جبهتي حرض وميدي خلال الفترة ذاتها، كما أكد تدمير 223 من المعدات العسكرية، و86 مخزناً ومخبأ للسلاح تابعة للميليشيا.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط” كشف عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، أن الشرعية اليمنية حددت 5 شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الحوثيين.
وبحسب الصحيفة ،أوضح المخلافي أن الشروط الخمسة تشمل «توقف (الحوثيين) عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ، ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث، وألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات».
وتابع المخلافي قائلاً: «الظروف تقتضي إثبات الانقلابيين حسن النية، ولن تتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة التي كانت» في السابق.
ووفقا للصحيفة شدد المخلافي على أن الحوثيين «أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين لأن يخوضوا في السلام الآن. وقد يكون الحديث الآن عن أي مشاورات نوعاً من التمني لأن سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، لأنهم ابتعدوا كثيراً عن أي إمكانية لتحقيق السلام».