قال قيادي كبير في المقاومة الشعبية بمحافظة “الجوف” شمالي اليمن، اليوم الخميس، إن معركة تحرير محافظة الجوف من الحوثيين ستمتد إلى إقليم “آزال” لتحريره.
يمن مونيتور/ الجوف/ خاص
قال قيادي كبير في المقاومة الشعبية بمحافظة “الجوف” شمالي اليمن، اليوم الخميس، إن معركة تحرير محافظة الجوف من الحوثيين ستمتد إلى إقليم “آزال” لتحريره.
وأضاف “صالح الروسا”، القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة “الجوف”، في تصريح خاص لمراسل “يمن مونيتور” عبر الهاتف، أن هناك استعدادات كبيرة تجريها المقاومة الشعبية بالتعاون مع الجيش المؤيد للشرعية وقوات التحالف العربي، من أجل انطلاق معركة تحرير محافظة “الجوف” خلال الأيام القريبة القادمة”.
وأشار “الروسا” إلى تلقي المقاومة الشعبية دعماً كبيراً من قوات التحالف، تمثل في عشرات المدرعات والرشاشات الحديثة والنوعية، بالإضافة إلى استعداد التحالف لتقديم المزيد من الدعم خلال سير المعركة”.
وأكد القيادي “الروسا”، أنه منذ شهر تم إعداد وتهيئة وترتيب الشباب المقاتلين في المقاومة، وتم تدريبهم في معسكرات خاصة، وتهيئتهم التهيئة النفسية، وهناك استعداد تام في انتظار ساعة الصفر لتحرير المحافظة”، مشيراً إلى أن “المعركة القادمة ستكون حاسمة، وسيشارك فيها مقاتلون من محافظة “مأرب” وكذا قوات الجيش الوطني ومن قوات التحالف”.
وأضاف “الروسا”، أن مقاتلي المقاومة سيكونون تحت قيادة ألوية المنطقتين الثالثة والسادسة، وبمساندة قوات التحالف، كما أن هناك غرفة عمليات مشتركة مكونة من قيادة المقاومة وقيادة الجيش اليمني وقيادة التحالف، لإدارة سير المعركة القادمة.
وأكد “الروسا” أن هدف المعركة القادمة سيكون تحرير محافظات إقليم آزال”، وأنه “لم يُحدد بعد نقطة الهجوم باتجاه آزال، وهناك خطط عسكرية كبيرة يجري تدارسها بهذا الشأن”، مضيفاً أن “هناك مناطق سيكون عليها التفاف، وهناك مناطق ستسقط تلقائياً بسقوط مناطق أخرى”، لافتاً إلى أن المعركة لن تستغرق أكثر من شهر لتحرير محافظة “الجوف” وحدود محافظة “مأرب”.
وأكد “الروسا” أن الجوف لم تسقط في يد الحوثي عسكرياً، بل سقطت سياسياً بعد أن تعرضت لمؤامرات كبيرة من الداخل والخارج”، مضيفاً أن الحوثيين سيخرجون منها سريعاً كما دخلوها”.
وسيطر الحوثيون منتصف شهر يونيو الماضي على مدينة “الحزم” عاصمة محافظة “الجوف” الحدودية مع السعودية، بعد معارك “محدودة” خاضتها المقاومة الشعبية مع الحوثيين لمنع سيطرتهم على المحافظة.
