أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش يتقدم.. والانهيارات تضرب الحوثيين” قالت “عكاظ” السعودية استكمالا لانتصاراته المتوالية في الآونة الأخيرة، حرر الجيش اليمني أمس (الأحد)، منطقة اليتمة في مركز مديرية خب الشعف شمال شرق محافظة الجوف، كما استكمل السيطرة على الطريق الدولي الذي يربط اليمن بالمملكة عبر محافظتي الجوف وصعدة.
وأشارت إلى أن رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد طه شمان، أفاد أن قوات الجيش الوطني حررت منطقة اليتمة بعد تحرير منطقة المهاشمة الإستراتيجية الواقعة على الخط الدولي، وهي المنطقة التي تربط بين البقع والعقبة، مضيفا أن من أبرز المناطق التي جرت استعادتها في اليتمة: جامع المهير، موقع الغرام، وعشة هظبان، كما قطعت قوات الجيش خطوط الإمداد على ميليشيا الحوثي الإيرانية في جبهات صبرين والعقبة.
وبحسب الصحيفة أكد المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة عبدالله الأشرف، أن ميليشيا الحوثي أصيبت بانهيار تام في صفوفها بعد المعارك الطاحنة مع الجيش في اليتمة، التي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى وأسر 45 متمردا، مؤكدا أن الجيش استحوذ على غنائم كثيرة أبرزها 5 أطقم عسكرية وعدد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
من جانبها أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن شن عشرات الغارات الجوية على أوكار وفلول حوثية في مناطق على الساحل الغربي، تمكنت على إثرها قوات الشرعية من تطهير جيوب كانت تتمركز فيها ميليشيات إيران، كما حررت مواقع استراتيجية في محافظة البيضاء.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف مشطت المنطقة الواقعة بين مديرية المخا بمحافظة تعز ومديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقتلت 19 من ميليشيات إيران كما أصابت 30، فيما دمرت مروحيات التحالف 7 عربات ومدرعتين و13 دراجة نارية. وذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف استهدفت بأكثر من 30 غارة مواقع للحوثيين في الساحل الغربي الممتد بين محافظتي تعز والحديدة، حيث تمكنت قوات الجيش من تطهير بعض الجيوب التي كانت عناصر الميليشيات لا تزال فيه رغم تجاوزها وتقدم القوات إلى ما بعد مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت الحوثيون يسعون لاستمالة أنصار المؤتمر والشرعية تصعّد بالجبهات.
وبينت الصحيفة أنه بمجرد إلقاء نظرة على إعلام جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في اليمن أخيراً، يمكن ملاحظة أن الجماعة لا تزال تعيش تداعيات معركة صنعاء التي حسمتها في غضون أيام قليلة وقتلت الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتسعى في الأثناء لتثبيت سيطرتها الانفرادية بالعاصمة اليمنية، بالتوازي مع المعركة العسكرية التي يواجه فيها الحوثيون قوات وقوى الشرعية المتعددة، المتقدمة في الأسابيع الأخيرة، بشكل ملموس، في ثلاث محافظات على الأقل، بالاستفادة من المعادلة الميدانية الجديدة، التي تخلقت بانهيار تحالف الحوثيين مع حزب صالح.
في هذا السياق، أفادت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ”العربي الجديد”، بأن “القيادات الحوثية تبذل جهوداً للتطبيع مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المتواجدة في صنعاء، في وضع أقرب إلى الإقامة الجبرية، مع سعي الجماعة لإعادة مجلس النواب، الذي يتمتع فيه حزب صالح بالأغلبية للانعقاد، كما تسعى لانتزاع مواقف من قيادات الحزب المتواجدة بالعاصمة، تقفز على أحداث مطلع الشهر الماضي، وتعترف بالأمر الواقع الذي فرضه الحوثيون بالقوة”.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على اندلاع مواجهات بين أفراد من قبيلة موالية لعلي صالح، وميليشيات الحوثي في مديرية همدان شمال العاصمة صنعاء، فيما تمكن الجيش اليمني من تحرير مناطق في الجوف، كما قتل وجرح عشرات الحوثيين بغارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية.
فقد حاول الحوثييون اقتحام قرية «الحطاب» بمديرية همدان لاعتقال عدد من سكانها على خلفية منعهم لخطيب تابع للميليشيات من اعتلاء المنبر لإلقاء خطبة الجمعة. وحاول الحوثيون اقتحام القرية مرة أخرى لكن رجال القبيلة منعوهم ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الطرفين، ما أدى إلى خطف الحوثيين لـ14 شخصا من القرية بينهم 6 من زعماء القبيلة الموالين لعلي صالح.