دراسة يمنية توصي الحكومة باستغلال برامج إعادة الإعمار لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية
صادرة عن مركز الإعلام الاقتصادي يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
أطلق مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي اليوم الجمعة، دراسة جديدة حول استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن ومجالات استخدامها، وكذلك تحدياتها في الوقت الحاضر.
وأوصت الدراسة التي نشرت نتائجها وكالة (سبأ) الرسمية، الحكومة اليمنية بضرورة استغلال برامج إعادة الإعمار لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية نموذجية كبديل لمصادر الطاقة التقليدية ووضع سياسات حكومية تتضمن اجراءات تشجعيه لاستيراد منظومات الطاقة الشمسية وملحقاتها.
وتطرقت الدراسة التي أعلن عنها المركز “الخميس”، حول التحديات التي تواجه استخدامات الطاقة الشمسية وفي مقدمتها التحديات التشريعية والمؤسسية والتنظيمية في ظل غياب رؤية واضحة إضافة إلى ما يعيشه المواطنين من تضخم اقتصادي.
وأشارت الدراسة الى الآفاق المستقبلية لاستخدامها من حيث تخفيضها الكلفة مقارنة بالكهرباء وآثارها الإيجابية في المحافظة على بيئة نظيفة خالية من تلوث المحروقات وعلى تنمية زراعية مستدامة وكذا إنارة الشوارع باستمرار وبأقل كلفة.
وأوصت الدراسة بتوفير بيئة استثمارية مشجعة الاستثمار المحلي والخارجي وإعداد وتطوير تسويق محفز وانشاء جهة مستقلة للطاقة المتجددة وتمويل مشاريع الطاقة ورفع الوعي في التعليم والثقافة وإعداد وتطبيق وتأسيسا المواصفات الفنية لتكنولوجيا الطاقة واستخداماتها.
ومنذ أبريل 2015 ومعظم مدن اليمن تغرق في ظلام دامس، بعد أن خرجت منظومة الكهرباء الرئيسة عن الخدمة جراء الحرب الدائرة، ومولدات الكهرباء لم تعد ذات جدوى، فالوقود انعدم بشكل شبه كلي، عدا ما يباع في السوق السوداء بأضعاف مضاعفة الأمر الذي جعل من استخدام الطاقة الشمسية البديل الوحيد لدى السكان في اليمن.