أخبار محليةغير مصنف

رئيس الأركان اليمني: دول في الإتحاد الأوروبي أبدت رغبتها في تقديم الدعم اللوجيستي للجيش الوطني

أشار إلى أن قيادة الأركان ستعمل جاهدة على حلحلة السلطة القبلية على الجيش يمن مونيتور/متابعة خاصة

قال رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن “طاهر العقيلي”، اليوم الجمعة، إن عدداً من الدول في الإتحاد الأوروبي أبدت رغبتها في تقديم الدعم اللوجيستي للجيش الوطني.  
وأفاد في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أن هناك تعاوناً مع أستراليا في الجانب البحري (خفر السواحل)، وخلال المرحلة المقبلة ستكون هناك كثير من الاتفاقيات التي تخدم الجيش اليمني.
وأكد “العقيلي”، أن الأعمال التي تنفذ حالياً تسير في اتجاه عودة الجيش إلى المستوى المطلوب الذي يمكّنه من الدفاع عن البلاد، ولكن وفق رؤية واضحة ليست كما كانت في إطار ضيق، ولن يكون الولاء لأفراد بقدر ما يبنى الجيش الحالي ليكون درعاً للوطن وللأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن قيادة الأركان ستعمل جاهدة على حلحلة السلطة القبلية على الجيش من خلال التأسيس الصحيح للجيش بدءاً من الولاء الوطني للمنتسبين إليه، ومطابقة الشروط التي تؤهل الشخص لأن يكون جندياً في الجيش.
وبين أن الجيش يعمل على إعداد ألوية جديدة من المدنيين، وآخرين من الجيش السابق، الذين تبين لهم ما تقوم به الميليشيات، وهذه الألوية ستقوم بمهام وطنية سيُعلن عنها في الفترة المقبلة بعد إكمال التفاصيل كافة.
وحول تحرير محافظة الحديدة، أوضح “العقيلي”، أن خطط التحرير مرتبطة داخلياً ودولياً، إذ تعذرت منظمات بوجود الميناء ومعاناة المواطنين من نقص المواد الضرورية.
وأشار إلى أنه سيكون هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك باتجاه المدينة في الوقت المناسب لخلق موازنة حول أهمية التحرك باتجاه صنعاء أو نحو الحديدة.
وتوعد “العقيلي”، بمفاجآت عسكرية  كبيرة في صنعاء  لافتا إلى أنه يصعب طرحها الآن أو الإفصاح عن بعض تفاصيلها.
وأكد أن الجيش سيعمل بالتنسيق مع قوات التحالف العربي على الاستفادة من كل الأحداث التي تجري على الأرض في صنعاء لصالح الجيش الذي يعمل خلال هذه الفترة لمرحلة كبيرة، وهناك تعزيزات تصل للجبهات على تخوم صنعاء، وكل المعطيات وما يرد من الجبهات كافة، ومنها «نهم» طيبة وتسير في صالح الحكومة الشرعية.
وعلى صعيد التدخل الإيراني، أفاد “العقيلي”، أن خبراء إيرانيون دخلوا البلاد تحت مظلات متعددة، منها الصحة، والتجارة، والأعمال الإنسانية.
ولفت إلى أن الجميع يعلم أن لهم أجندتهم الخاصة، ولكن الأخطر من وجود هؤلاء أن مجموعة من اليمنيين غادروا إلى إيران وتعلموا فيها لفترات طويلة وأصبحوا إيرانيين أكثر من الإيرانيين أنفسهم، وعادوا للبلاد ليقوموا بدور ويعتقد كل منهم أنه «آية» لكثرة التبجيل والهالة التي حوله، ومعلوم ماذا يعني هذا اللقب، وهذه القيادات يجري رصدها، وتم قتل العديد منهم خصوصاً ممن درس وتعلم في إيران، وسوريا، ولبنان، وسيعمل الجيش على ملاحقة ما تبقى منهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى