أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحل عسكري.. ولا ترتيبات لمفاوضات قادمة في اليمن”، أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية نفي مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية وجود أية اتصالات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ من أجل ترتيبات سياسية لاستئناف المفاوضات، وشدد المصدر المسؤول أمس (الثلاثاء)، على أن الحل العسكري هو المطروح حاليا على الساحة، خصوصاً في ظل الانهيارات المتواصلة للميليشيات الانقلابية على مختلف الجبهات.
وقال «ربما هناك اتصالات بين المتمردين الحوثيين الذين يواجهون مأزقا كبيرا مع ولد الشيخ، الذين يشترطون الإبقاء على السلاح، وأن تظل ميليشياتهم في الجبهات»، وأكد المصدر أن القضاء على الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران واستعادة الدولة هو الطريق الوحيد ليمن مستقر وآمن، وما دون ذلك مجرد تأجيل للحرب وإعادة تموضع للميليشيات. ولفت إلى أن العملية السياسية تشهد جمودا على مختلف الجوانب وإن كانت هناك تحركات للأمم المتحدة، لكنها تصب في إطار العملية الإغاثية والإنسانية فقط.
من جانبها نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، تصريحات اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش اليمني والذي أكد أن الجيش لا يزال يبحث في صحة المعلومات الواردة عن مقتل عدد من القيادات الحوثية من الصف الأول منهم محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم ويوسف المداني عبر ضربات نفذها التحالف العربي خلال اليومين الماضيين.
وقال “خصروف” «ليس لدينا معلومات حتى الآن عن مقتل محمد علي الحوثي ولا أبو علي الحاكم، هي مجرد تسريبات لم نتأكد منها حتى الآن، ما زلنا نبحث في الأمر، كما أنه ليس هناك دليل مادي على مقتل يوسف المداني وربما شبيه له من استهدف»، ولم يستجد أي نبأ حول مصير القيادات حتى لحظة إعداد القصة.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على بحث التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مع قيادات يمنية أمس الترتيبات العسكرية لاستكمال تحرير مديرية نهم والوصول إلى العاصمة واستكمال تحرير محافظة البيضاء.
وبحسب الصحيفة ناقش اجتماع ضم قيادة قوات التحالف العربي وقيادة الجيش الوطني وترأسه نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر الترتيبات العسكرية لاستكمال تحرير مناطق مديرية نهم والوصول إلى العاصمة واستكمال تحرير محافظة البيضاء.
وأبرزت صحيفة “العرب” القطرية تقرير نشره موقع «أن بي سي نيوز» الإخباري الأميركي والذي أشار إلى أن اليمن تشهد حرباً بالوكالة بين السعودية وإيران، مشيراً إلى أن معظم الانتقادات الدولية توجّه للجهات الداعمة لهادي كالسعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا.
وأضاف الموقع في تقرير له أن المنظمات الحقوقية تتهم جميع الأطراف بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك الدول الغربية التي لا تكف عن تزويد السعودية على وجه الخصوص بالأسلحة والدعم الدبلوماسي. ليس هذا فقط، بل يشير التقرير إلى أن مستشارين عسكريين بريطانيين وأميركيين قدموا التدريب والمعلومات للتحالف السعودي- الإماراتي، كما تقوم الولايات المتحدة بإعادة تزويد الطائرات الحربية للتحالف بالوقود.
واستطرد التقرير بالقول بأن الغارات الجوية السعودية تضرب باستمرار أهدافاً مدنية، وهي ما تعتبرها منظمات حقوقية هجمات عشوائية تدخل في نطاق جرائم الحرب، رغم الأسلحة المتقدمة والمعلومات الاستخبارية التي تجمعها الجيوش الأميركية وتقدمها للسعوديين.