أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” ميليشيات إيران الحوثية”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، في إفتتاحيتها لعدد اليوم إن جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن ذاع صيتها وملأ العالم، وانهالت الإدانات والاتهامات من الدول الكبرى وغيرها، خاصة بعد سلسلة الاغتيالات والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل في صنعاء.
وكذلك صواريخها الباليستية التي تستهدف المدن السعودية وغيرها من المناطق السكنية في مدن اليمن، وآخر هذه الإدانات تقرير الأمم المتحدة، والذي تحدث عن تزويد إيران للحوثيين بأسلحة خطرة، وعن دور إيران التخريبي في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن تصعيد ميليشيات الحوثيين الإيرانية جرائمها وانتهاكاتها، ولجوئها لإطلاق الصواريخ الباليستية عن بعد، إنما يأتي نتيجة ورطة هذه الميليشيات بعد أن ضاق الحصار عليها من قوات الشرعية والتحالف العربي، وبعد التصدع الكبير الذي شهدته صفوف هذه الميليشيات وقواتها بمختلف الجبهات والمناطق التي مازالت تسيطر عليها، وهو ما كشفت عنه وثائق سرية أعدها خبراء وباحثون من إيران ومن حزب الله اللبناني تحت إشراف القيادة الحوثية.
وأضافت: حصلت عليها القوات المسلحة اليمنية، والتي تكشف عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي بفقدانها لعدد كبير من قياداتها وكوادرها في جبهات عدة، وتقدر الوثائق أعداد هذه الخسائر البشرية بالآلاف، الأمر الذي يصفه البعض بالمأزق الكبير الذي يكشف عن احتضار ميليشيات الحوثي وعدم قدرة إيران على إنقاذها.
وبحسب الصحيفة، الجيش الوطني اليمني يتقدم يومياً على معظم الجبهات مدعوماً بقوات التحالف العربي، وميليشيات الحوثي الإيرانية تتراجع وتتقهقر، وساعة النصر تقترب.
من جانبها اهتمت صحيفة “الرياض” السعودية، بالحديث عن سيطرت القوات الحكومية على أجزاء من سلسلة جبال قطبين في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني سيطرت على أجزاء من سلسلة جبال قطبين المطلة على منطقة مسورة مركز مديرية نهم، ومنطقة محلي، بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي تقدم القوات الشرعية بعد سيطرتها على جبال القناصين الإستراتيجية، والتي شنت منها قصفا مدفعيا على مواقع المتمردين في مسورة وحبل المدفون المحاذي لها، وتواصلت المواجهات أيضا في محافظة البيضاء بعد سيطرة القوات الشرعية على منطقة الساحة مركز مديرية نعمان، ومبنى المديرية، ومبنى إدارة الأمن، فيما انسحب الحوثيون باتجاه مديريتي الطفة والملاجم. وتخوض القوات الشرعية معارك عنيفة ضد الحوثيين في أطراف مديرية نعمان، باتجاه مديريات السوادية وناطع والملاجم.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة “الحياة” إن الاستخبارات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية وضعت يدها على وثائق سرية، تظهر تصدعاً كبيراً في صفوف ميليشيات الحوثيين وانهيار معنوياتهم عسكرياً وأمنياً، في مناطق يواصلون السيطرة عليها.
وبحسب الصحيفة، اتسمت الوثائق التي وضعت الاستخبارات يدها عليها بـ «السرية العالية»، وشددت على تداولها في نطاق خاص ومحدود، وتعتبر خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية أعدها ما يسمى «المكتب الجهادي» بإشراف باحثين وخبراء إيرانيين، برئاسة المعاون الجهادي لزعيم جماعة الحوثي «أبو زينب».
وأظهرت الوثائق قوة الجيش اليمني وفاعلية خططه العسكرية وتمكنه من استهداف الميليشيات، وتحدثت عن وجود خيانات واختراقات في صفوف الحوثيين وتصفيات قادة ميدانيين وسوء إدارة، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية.
وأوضحت أن هذه النتائج أتت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من القيادات و «اختراقات وخيانات» لدى بعض عناصرها، وعدم توافر معلومات وتحركات عن قوات الشرعية.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية، الضوء على إعلان الجيش الوطني اليمني أنه تمكن من استعادة مركز مديرية نعمان، أولى مديريات محافظة البيضاء، وذلك بالتزامن مع انهيار ميليشيات الحوثي الانقلابية ووقوع خسائر كبيرة في صفوفها.
جاء ذلك بعدما تمكنت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من السيطرة على كامل قرى ومناطق مديرية بيحان بمحافظة شبوة.