تفاعل

جثة طفل سوري غريق تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في العالم

أتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومات العربية بالصمت على جرائم بشار الأسد، وبالانصياع للضغط الأمريكي والأوروبي.

يمن مونيتور/متابعات
أتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومات العربية بالصمت على جرائم بشار الأسد، وبالانصياع للضغط الأمريكي والأوروبي.
ودشن مغردون عددًا من الحسابات منها: #غرق_طفل_سوري و#مليون_حساب_لصورة_الطفل_الغريق، و“الطفل السوري”.
آلاف النشطاء والمثقفين والدعاة والسياسيين العرب صبوا جام غضبهم على حكومات بلادهم، وعلى حكومات الغرب أيضًا، بعد انتشار فيديو وصورة الطفل.
و وحدت الصورة، الضمير الشعبي العربي، وأجمع المغردون على ضرورة التحرك السريع؛ لإنقاذ من تبقي من السوريين من جحيم الحرب وجحيم البحر، وفتح أبواب الدول العربية لاستقبالهم، وتشابهت تغريداتهم في تحميل الأنظمة العربية المسؤولية الأولى، والحكومات الأجنبية المسؤولية الأخلاقية.
وحمّل المغردون حكومات الدول العربية، كامل المسؤولية؛ لأن “بشار الأسد لا فائدة من لومه، ولم يعد يخجل لمثل هذه الجرائم، لكن اللوم على من يستطيع وقف هذه المآسي، ولم يفعل ذلك بعد“، ودعا مواطنون خليجيون حكوماتهم لفتح أبواب بلادهم أمام دخول اللاجئين السوريين.
وقال مغردون إن “هذه الصورة تجعل حكومات العرب في خندق واحد مع نظام الأسد وحزب الله وإيران، في حال لم تتخذ إجراءات فائقة السرعة لاستقبال اللاجئين السوريين، أو توفير غطاء جوي لهم يحميهم من براميل الأسد“.
القيادي في المعارضة السورية “أحمد رمضان” كتب يذكّر الدول العربية بأن هذا الطفل ليس هو الضحية الوحيدة، ويذكرهم بضحايا الأسد الكثر، مؤكدًا أن “بشار الأسد قتل في شهر أغسطس الماضي 1852 سوريًا منهم 386 طفلاً، وامرأة (21%)، وكان نصيب دمشق وريفها وحلب 1036 شهيدًا أي (56%).
وحمّل آخرون إيران المسؤولية؛ لأنها تدعم طاغية سوريا، واعتبروا أن قيادتها مسؤولة عن سفك دماء السوريين، وعن تهجيرهم وغرقهم في البحر، بعدما نشرت قوات الحرس الثوري هناك، كما أنها تمد بشار الأسد بالبراميل المتفجرة.
فيما حمل فريق آخر الغرب المسؤولية؛ لأنه يماطل في التخلص من بشار الأسد، ويمد يده له، ويطالب بدور له في مستقبل سوريا بعد كل جرائمه، واتهموا الغرب بأنه يدعم الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى