غير مصنف

مجلس انفصالي جنوب اليمن يعين رئيساً لـ”البرلمان” ويعد بالإعلان عن وزارة دفاع جديدة

وكان يفترض انتخاب رئيس المجلس ونائبه ومقرره العام لكن ذلك لم يحدث. وتوعد المجلس الانتقالي بإعلان وزارة دفاع الأيام القادمة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
أعلن عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، تعيين أحمد بن بريك محافظ حضرموت السابق وعضو المجلس الانتقالي رئيساً لجمعيته العمومية (البرلمان)، وأنيس لقمان نائباً له، والقاضي حسين زين السقاف مقرراً.
وكان يفترض انتخاب رئيس المجلس ونائبه ومقرره العام لكن ذلك لم يحدث. وتوعد المجلس الانتقالي بإعلان وزارة دفاع الأيام القادمة.
وقال الزبيدي، المدعوم من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الثاني في التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لأعضاء الجمعية العمومية: “تدركون المرحلة التي نمر بها، كان المفروض تنتخبون رئيس ونائب الجمعية، لكن نتيجة الظروف والحرب، ارتأت هيئة الرئاسة بعد نقاش لمدة يومين، أن يتم إصدار قرار بتعيين رئيس ونائب الجمعية العمومية من قبلها”.
وطلب من أعضاء الجمعية العمومية 303 عضواَ، السماح له قائلاً “أطلب منكم السماح أنني تجاوزت حدودكم، المفروض هذا حقكم الديمقراطي لكن رأينا هذا من أجل مصلحة الوطن”.
من جانبه قال، نائب ما يسمى بالمجلس الإنتقالي هاني بن بريك، في كلمة له لليوم في العاصمة المؤقتة عدن إنه سيتم الإعلان عن وزارة دفاع جنوبية خلال الأيام المقبلة،وسيعين وزير لها، مؤكداً ان المجلس ليس في حاجة لتشكيل مجلس عسكري في الوقت الحالي.
وقال ايضاُ على حسابه بـ”تويتر”: “نبارك لشعبنا الجنوبي العظيم هذا اليوم التاريخي والاستثنائي بكل ما تحمل هاتان الكلمتان من معنى، اليوم نبارك لشهدائنا وجرحانا وأبطالنا في مواقع الشرف والبطولة اليوم نقول لأم الشهيد ولوالده ولأبنائه هناك من سيواصل المشوار ويحمل على عاتقه أمانة هذه التضحيات في الجمعية الوطنية الجنوبية”.
وفي مايو الماضي أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي (جنوب اليمن)، برئاسة عيدروس الزبيدي، عقب قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي إقالته من منصب محافظ عدن، أعلنت الحكومة اليمنية (المعترف بها) والتحالف العربي المساند لها، في حينها رفضهم للمجلس مؤكدين تمسكهم بوحدة اليمن ومخرجات الحوار الوطني، التي أقرت اليمن دول اتحادية من ستة أقاليم في 25 يناير 2014 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى