تدور معارك طاحنة على الحدود اليمنية- السعودية، بين المسلحين الحوثيين وحرس الحدود السعودي، وسط تحشيد عسكري للتحالف إلى هذه الجبهة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تدور معارك طاحنة على الحدود اليمنية- السعودية، بين المسلحين الحوثيين وحرس الحدود السعودي، وسط تحشيد عسكري للتحالف إلى هذه الجبهة.
وأعلن الحوثيون تبنيهم لسلسلة من الهجمات البرية والقصف المدفعي الذي استهدف مواقع حدودية سعودية في جازان ونجران وعسير.
وقالت حسابات سعودية رسمية على تويتر مساء اليوم الخميس، إنَّ “العريف سالم بن صالح أسعد الحريصي” قُتل في الحد الجنوبي. في إشارة للحدود السعودية دون نشر المزيد من التفاصيل.
وخلال الشهر الماضي تنشر تلك الحسابات قتلى سعوديون معظمهم على الحدود.
من جهته قال تلفزيون “المسيرة” التابع للحوثيين، إنَّ مقاتلي الجماعة تصدوا لهجوم كبير للقوات السعودية في “جازان”؛ بغطاء من مروحيات الأباتشي والطيران.
وأمس الأربعاء أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ نوع “صمود” على مواقع للجيش السعودي “في مسحية الكُتيّل” بقطاع العارضة في جيزان؛ دون معلومات عن ضحايا؛ كما قال الحوثيون إنهم قنصوا ثلاثة جنود سعوديين على الحدود.
وشن طيران التحالف يومي، الأربعاء والخميس، عشرات الغارات على بلدات حدودية تتبعان صعدة وحجة والحديدة والجوف، خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت وسائل إعلام دولية إنّ حشود ضخمة للتحالف العربي وصلت الحدود السعودية، إذ تقود منذ نحو ثلاث أشهر حملة عسكرية ضخمة لتأمين الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن، والتقدم صوب معاقل الحوثيين الرئيسة في محافظة صعدة.
ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية السعودية على المواجهات.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الحصول على تعليق من التحالف.
وتشن القوات الحكومية منذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين مطلع الشهر الجاري حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيين في عِدة جبهات “الساحل الغربي وصنعاء، وتعز وشبوة ومأرب وشرق صنعاء” وحققت تقدماً ملحوظاً في معظم هذه الجبهات.
