وزير يمني يحذر من تأثير إغلاق مكاتب المنظمات الدولية في صنعاء على المتضررين
حذر وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية “عبدالرقيب فتح”، اليوم الإثنين، من تأثير إغلاق مكاتب منظمات الأمم المتحدة في صنعاء وإجلاء موظفيها على المحتاجين في اليمن.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
حذر وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية “عبدالرقيب فتح”، اليوم الإثنين، من تأثير إغلاق مكاتب منظمات الأمم المتحدة في صنعاء وإجلاء موظفيها على المحتاجين في اليمن.
وناشد “فتح” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي بعدم التدخل في أعمال المنظمات الإنسانية وضرورة العمل الإغاثي في كل المحافظات.
وأشار إلى أن حكومة بلاده بصدد إرسال خطاب للأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك، يتضمن تجديد الدعوة للمنظمات الدولية للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، وممارسة مهامها الإغاثية للشعب اليمني من هناك، وذلك بعد قرار المنظمة الدولية إجلاء موظفيها من صنعاء.
وأوضح فتح أنه تم إبلاغ الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بضرورة إيجاد خمسة مراكز مركزية في عدن وحضرموت ومأرب والحديدة وصنعاء، لتغطية كل محافظات الجمهورية، واستخدام المطارات والموانئ كافة، وعدم الإبقاء على مطار صنعاء وميناء الحديدة فقط، بحيث توفر للقوافل الإغاثية عبوراً آمناً لكل المحافظات، وتحقيق أهداف العمل الإغاثي بصورة فاعلة.
وكان التحالف العربيالذي تقوده السعودية في اليمن، قد أكد السبت السبت، أن منظمات الإغاثة الدّولية أخلت موظفيها من العاصمة صنعاء، بسبب “إجرام الحوثيين”.
وأشار التحالف العربي (حسب وسائل إعلام سعودية) إلى أنَّ الحوثيين يخالفون القانون الدولي بعدم حماية موظفي الإغاثة.
وأضاف “أن المنظمات الإغاثية طلبت إخلاء موظفيها بسبب الوضع الأمني نتيجة سلوك وأعمال ميليشيا الحوثي الإجرامية”.
وتدهور الوضع الأمني المتوتر أصلاً في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين منذ قتل الجماعة المسلحة لحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد ثلاث سنوات من تحالف هش بين الطرفين.