وزيرة بريطانية: علاقتنا مع السعودية قد تتضرر بسبب القيود المفروضة على اليمن
الرياض ليس لديها أي أعذار لوقف شحنات المواد الغذائية والوقود يمن مونيتور/لندن/متابعات
قالت وزيرة الدولة للتطوير الدولي البريطانية، ” بيني موردونت”، اليوم الإثنين، إن علاقات بلادها مع السعودية يمكن أن تتضرر من جراء الحصار السعودي المفروض على اليمن منذ أكثر من شهر.
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن وزيرة الدولة للتطوير الدولي بيني موردونت قولها إن السعودية بمنعها وصول الإمدادات الغذائية لليمن، فإنها تنتهك القانون الدولي، مشددة على أن الرياض ليس لديها أي أعذار لوقف شحنات المواد الغذائية والوقود؛ لأن ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي إذا ما استمر.
وأوضحت الوزيرة البريطانية أن علاقات المملكة العربية السعودية مع المملكة المتحدة يمكن أن تتضرر إذا لم تتصرف الرياض وتعمل من أجل تخفيف القيود على اليمن، والحصار الذي تفرضه، والذي يمكن أن يدفع البلاد إلى أسوأ مجاعة منذ عقود بحسب ترجمة موقع “الخليج أونلاين”.
وكانت الوزيرة البريطانية قد سافرت إلى السعودية الأحد 17 ديسمبر الجاري، من أجل وضع حد للحصار الذي تفرضه الرياض على وصول المواد الغذائية والإمدادت الطبية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
يشار إلى أن الرياض فرضت حصاراً بحرياً وجوياً وبرياً على اليمن وكافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد سقوط صاروخ أطلقته الجماعة المتمردة على الرياض، وذلك في الرابع من نوفمبر الماضي، وسقط بالقرب من مطار الملك خالد.
ورفضت السعودية الرضوخ للمجتمع الدولي الذي طالبها بضرورة رفع الحصار، والسماح بوصول المواد الغذائية والإمدادات، خاصة أن الحصار سيؤدي إلى واحدة من أسوأ المجاعات في العالم؛ كونه يهدد حياة 7 ملايين يمني يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وعلى الرغم من أن الرياض سمحت بتخفيف الحصار ودخول مساعدات غذائية تابعة لمنظمات الأمم المتحدة، إلا أن تلك المنظمات عادت واشتكت من إن السلطات السعودية تعرقل وصول الإمدادات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.