الأخبار الرئيسيةغير مصنف

التحالف يكثف غاراته في تعز وسط اشتباكات عنيفة في معظم جبهات القتال

كثف طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، من غاراته على تجمعات الحوثيين و حلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز وسط البلاد. وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية في معظم جبهات القتال .

يمن مونيتور/ تعز/ خاص
كثف طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، من غاراته على تجمعات الحوثيين و حلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز وسط البلاد. وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية في معظم جبهات القتال .
وقال سكان محليون إن طيران التحالف استهدف تجمعات الحوثيين “شرق تعز” في “القصر الجمهوري” و”معسكر قوات الأمن المركزي” حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية.
وفي غرب المدينة قال السكان إن التحالف قصف “منطقة الربيعي” و معسكر “اللواء 35 مدرع” و “المطار القديم”.
فيما لم يعرف بعد حجم الأضرار التي تلقاها الحوثيين.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن اشتباكات عنيفة تجددت مع الحوثيين و”قوات صالح” استمرت منذ البارحة، وفشلت محاولات الحوثيين التقدم، وتقدم رجال المقاومة والجيش الوطني ناحية “فرزة صنعاء” قرب القصر الجمهوري.
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، لـ”يمن مونيتور” إن عشرات المسلحين الحوثيين قتلوا بينهم قيادي يدعى “أبو محمد”.
وأضاف المصدر إن المسلحين الحوثيين عززوا من تواجدهم في محيط القصر الجمهوري، في محاولة لاستعادة ما حررته المقاومة الشهر الماضي.
وأكد المصدر إن الاشتباكات تركزت جوار “كلية الطب” و “مستشفى الكندي” و “الكمب” شرقي المدينة.
وإلى الغرب من المدينة قال مصدر في الجيش الوطني لـ”يمن مونيتور” إنهم خاضوا اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين قرب ” حدائق الصالح” و “السجن المركزي”، وأحكموا السيطرة على “محطة الكباب” ومحيطها.
وأضاف المصدر إن اشتباكات أخرى تجددت في “الزنقل” و في منطقة “وادي الدحي الاستراتيجية” و “حبيل سلمان”، وتم دحر المسلحين الحوثيين باتجاه “جامعة تعز”، التي حولوها إلى “ثكنة عسكرية”.
و واصل المسلحون الحوثيون قصف الأحياء السكنية في المدينة بقذائف “مدفعية الهاون” و “الهاوزر”  في منطقة “وادي القاضي” و”وادي الدحي” و”المرور” و”الحصب”ادى الى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى