أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

رابطة أهلية باليمن: الحوثيون يستخدمون المختطفين دروعا بشرية بوضعهم في مواقع عسكرية

استنكرت رابطة أمهات المختطفين، مساء الأربعاء، القصف الجوي الذي تعرضه العشرات من المختطفين، في صنعاء  واتخاذهم من قبل جماعة الحوثي دروع بشرية عن طريق وضعهم في مواقع عسكرية لتحقيق مكاسب سياسية.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص

استنكرت رابطة أمهات المختطفين، مساء الأربعاء، القصف الجوي الذي تعرضه العشرات من المختطفين، في صنعاء  واتخاذهم من قبل جماعة الحوثي دروع بشرية عن طريق وضعهم في مواقع عسكرية لتحقيق مكاسب سياسية.
وقالت الرابطة في بيان حصل “يمن مونيتور”، على نسخة منه، إن الانتهاكات الجسيمة وغير الإنسانية بحق  المختطفين والمخفيين من قبل طيران التحالف ومن قبل جماعة الحوثي المسلحة والتي تتعمد وضعهم دروعا بشرية يستوجب العمل العاجل والفوري من جميع الأطراف والمنظمات الحقوقية على إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من داخل السجون.
وأشارت الرابطة في بيانها إلى أن جماعة الحوثي، قامت بذلك سابقا في عدد من محافظات الجمهورية منها الحديدة وذمار.
وطالبت بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم التي لن تسقط بالتقادم، ولن تغفر لهم قلوب أمهات وأطفال وزوجات حرموا من ذويهم لسنوات آملين عودتهم إلى احضانهم، ثم يقتلون بدون بارد ودون مبالاة بإنسانتيهم وكرامتهم المسلوبة.
 وناشدت أمهات المختطفين، الضمير الإنساني العالمي، سرعة إنقاذ جميع أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي.
وأمس الأربعاء، تعرض مبنى الشرطة العسكرية، وسط العاصمة صنعاء لقصف جوي من مقاتلات التحالف العربي ما خلف عشرات القتلى والجرحى من المختطفين زجت بهم جماعة الحوثي في الموقع العسكري خلال عملية الإعتقالات التي تمارس بحق المناوئين لها.
ومنذُ اجتياح جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ كانون أول 2014،  مارست وما تزال، اختطافات قسرية واسعة طالت عشرات النشطاء والمحامين والسياسيين والصحفيين، وزجت بهم في معتقلات سرية، تلقوا فيها أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات لحقوق الإنسان.
وتتهم منظمات دولية وحقوقية جماعة الحوثي المسلحة، باتخاذ المئات من المعتقلين دروعاً بشرية عن طريق الزج بهم في مواقع عسكرية، تكون هدفاً للتحالف العربي الذي يخوض حرباً إلى جانب الشرعية اليمنية منذ مارس/ آذار 2015.
وسبق أن استخدم المسلحون الحوثيون مختطفين لديهم دروعاً بشرية، كما حدث مع الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري، اللذين قتلا في غارة للتحالف العربي على موقع عسكري تسيطر عليه الجماعة في ذمار جنوبي صنعاء.
وفي الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، أعلن الحوثيون تصفية حليفهم في الحرب والسياسة، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وبعض قيادات حزبه، في عملية وصفها زعيم الجماعة المسلحة بأنها “يوم تاريخي واستثنائي”.
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى