سبه كبيرة الفلسطينيين تقدر بنحو 45%، تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاحاً لقيام دولة فلسطينية يمن مونيتور/ رام الله / وكالات:
أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني، نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن نسبه كبيرة الفلسطينيين تقدر بنحو 45%، تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاحاً لقيام دولة فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني فيما تقول نسبة 27% أن المفاوضات هي الأكثر نجاحا، وتقول نسبة 23% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاحاً ولم يحدد البقية موقفهم.
وقال 44% من المشاركين في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره رام الله، إن الرد الفلسطيني المناسب على الخطوة الأمريكية هو إيقاف الاتصالات بالإدارة الأمريكية، والتقدم بشكوى لمحكمة الجنايات الدولية، والعودة لانتفاضة مسلحة.
وترى الغالبية العظمى من المستطلعة آرائهم 72% أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يقوم فعلاً بتقديم اقتراح سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما تقول نسبة 24% أنها تتوقع أن يقوم بذلك والبقية لم يحددوا موقفهم، وحتى لو تقدم ترامب باقتراح سلام، فإن نسبة 86% تعتقد أنه لن يلبي حاجة الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولتهم، فيما تقول نسبة 11% أنه سيلبي هذه الحاجة والبقية لم يحددوا موقفهم.
وأجري الاستطلاع بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدء اندلاع احتجاجات شعبية في العديد من المواقع في الضفة الغربية والقطاع، وقال 91% إنهم يرون في إعلان ترامب تهديداً للمصالح الفلسطينية، و79% يرونه تهديداً كبيراً و12% يرونه تهديداً محدوداً، و7% لا يرون فيه تهديداً فيما البقية لم يحددوا موقفهم.
وقال 70% من المشاركين في الاستطلاع، إنهم يريدون من عباس الاستقالة، فيما قال 26% إنهم يريدون استمراره بمنصبه ولم يحدد البقية موقفهم.
وذكر الاستطلاع أن نسبة المطالبة باستقالة عباس تبلغ 64% في الضفة الغربية، فيما تصل إلى 80% في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأجرى الاستطلاع على عينة عشوائية من الأشخاص البالغين في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%..
