بلا قيود: 15حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والإعلاميون في أغسطس الماضي
كشفت منظمة صحفيات بلا قيود عن 15 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والاعلاميون خلال شهر اغسطس الماضي بينها حالة قتل كما تنوعت الانتهاكات الاخرى بين اعتقال واعتداء وتهديد بالقتل واختطاف واقتحام .
يمن مونيتور/اليمن/خاص
كشفت منظمة صحفيات بلا قيود عن 15 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والاعلاميون خلال شهر اغسطس الماضي بينها حالة قتل كما تنوعت الانتهاكات الاخرى بين اعتقال واعتداء وتهديد بالقتل واختطاف واقتحام .
وقالت منظمة صحفيات بلا قيود ان استمرار حالة القمع والعنف ضد الصحفيين من قبل مليشيات جماعة الحوثي يكشف حجم عداء هذه الجماعة لحرية الرأي والتعبير خاصة وانها تحتجز 12 صحفي منذ 9 يوليو الفائت كما ان مصيرهم لايزال مجهولا حتى الان .
ان منظمة صحفيات بلا قيود وهي تحمل مليشيات جماعة الحوثي مسئولية حياة الصحفيين المعتقلين فانها تجدد مطالبتها بسرعة الافراج عنهم .
واوضحت المنظمة ان حملت الاعتقالات والمطاردات بحق الصحفيين والاعلامين واقتحام مقرات القنوات الفضائية هي الابرز التي يتعرضون لها.
وقالت المنظمة ان جماعة الحوثي نصبت العداء لحرية الراي والتعبير منذ انقلابها على السلطة واحتلالها للعاصمة صنعاء في 21 من سبتمبر 2014م حيث عمدت الى اقتحام القنوات الفضائية الحكومية والخاصة وقامت بأغلاقها ونهب ومصادرة محتوياتها كما اعتقلت واعتداءات على العشرات من الصحفيين والاعلاميين وصادرت واقتحمت العديد من الصحف الاهلية والحزبية.
ان ما تشهده حرية الصحافة من مخاطر محدقة اصبح يهدد بقائها حيث اغلقت عشرات الصحف الاهلية والحزبية اصدارها وهجرت القنوات الفضائية مكاتبها من اليمن بسبب احتلالها من قبل تلك الجماعة .
ان المنظمة وهي تتابع وضع حرية الراي والتعبير وتعمل على رصد وتوثيق تلك الانتهاكات فانها ترى ان المخاطر التي تهدد العمل الاعلامي تتزايد بشكل مستمر وهو الامر الذي يجعل بيئة العمل الاعلامي والصحفي غير امنة .
وتجدد منظمة صحفيات بلا قيود دعوتها لكافة منظمات المجتمع المدني والحقوقي المحلية والدولية وكل المؤسسات والمنظمات التي تعنى بحقوق الصحفيين والإعلاميين وعلى رأسها نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين بتحمل مسئولياتهم تجاه استهداف الصحفيين والإعلاميين.
وكانت منظمة صحفيات بلاقيود رصدت 210 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيين والإعلاميين خلال النصف الأول من العام الحالي بينها 8 حالات قتل .
ويعيش الصحافيون في اليمن أسوأ أيامهم إذ تحوّلت البلاد إلى أشبة ما يمكن وصفه بسجن اومعتقل كبير لصحافيين وإعلاميين مارستها ضدهم مليشيات جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطة وفرضت سلطة الأمر الواقع , حيث توزعت تلك الانتهاك بين القتل والاقتحام والتهديد والاعتداء والملاحقة والفصل من العمل والاعتقال والاختطاف ومحاولة القتل والتهديد، إلى الاعتداء على ممتلكات الصحفيين وإغلاق صحف ومنعها من الصدور وحجب المواقع الالكترونية والتحريض .
وشكلت حالة الاختطاف التي طالت الصحفيين النصيب الأكبر من بين الانتهاكات حيث بلغت 49 حالة بنسبة (23.33% ) تلتها حالة الاعتداء ب33 حالة بنسبة (15.71% ) ثم عملية اقتحام واحتلال وإغلاق الصحف والقنوات الفضائية بلغت 23حالة شكلت ما نسبته (10.95%) وبلغت حالات إيقاف رواتب وفصل من العمل 21 حالة بنسبة (10% ) فيما بلغت حالة الاعتقال والاحتجاز 16حالة بنسبة (7.61%) كما أن حالات حجب المواقع الالكترونية بلغت 26 حالة بنسبة (12.38% ) وبلغت حالات التهديد بالقتل 13حالة بنسبة (6.19%) أما حالات القتل فبلغت 8 حالة بنسبة (3.80% ) وحالات التحريض والتشهير 8 حالة بنسبة (3.80% ) وبلغت حالات نهب ومصادرة الصحف والقنوات 7 حالة بنسبة (3.33%) ومحاولة القتل بلغت 3حالات بنسبة (1.42% ) وبلغت حالات المنع من التغطية حالتين بنسبة (95.%) وحالة ملاحقة واحدة بنسبة (47.%)