رصد يومي لأبرز ما تناولته الصحف الخليجية يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تواصل تقدمها في الساحل الغربي والجوف” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن القوات الحكومية المسنودة بدعم التحالف العربي واصلت تقدمها في معركة الساحل الغربي بعد السيطرة على مديرية الخوخة أولى مديريات محافظة الحديدة الساحلية، وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات الحكومية وبعد سيطرتها على الخوخة ومعسكر أبو موسى الأشعري الإستراتيجي فيها وتأمين المدينة، تتقدم لاقتحام التحيتا، وشهدت مدينة الخوخة احتفالات بتحريرها من قبضة الحوثيين، وقالت المصادر إن عشرات الجثث من المتمردين وصلت إلى مستشفيات الحديدة، سقطوا في معارك الخوخة.
وبحسب الصحيفة، أطلقت القوات الشرعية والتحالف عملية عسكرية من عدة محاور هدفها الوصول الى مدينة الحديدة التي تبعد نحو 115 كم عن مدينة الخوخة.
وفي محور الجوف – صعدة، أفادت الصحيفة أن القوات الشرعية واصلت تقدمها، وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير منطقة النبيشين شرق مديرية البقع على الخط الرابط بين محافظتي صعدة والجوف.
وقالت إن هذه القوات تمكنت مساء الخميس من تحرير منطقة النبيشين شرق البقع من قبضة ميليشيات الحوثي وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد فيما لاذ بقية عناصرها بالفرار.
من جانبها وتحت عنوان “اليمن و وحدة الصف” أوضحت صحيفة “البيان” الإماراتية أن جرائم القتل والتنكيل التي ارتكبها الحوثيون بحق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأبنائه ورفاقه، ومشاهد التمثيل بالجثث والرقص على رؤوسها، لم نشاهدها من قبل إلا من جماعات الإرهاب المعروفة، والتي تعمل لحساب جهات أجنبية تسعى إلى خراب وتدمير منطقتنا.
وبينت الصحيفة، أن ذلك قد كشف ذلك للعالم كم الحقد والوحشية لدى الحوثيين وأسيادهم الذين يوجهونهم من إيران، واستعدادهم لارتكاب المجازر والتنكيل بالشعب اليمني لإحكام سيطرتهم وخدمة أهدافهم المشبوهة.
وأشارت إلى أن الموقف الآن في اليمن بات واضحاً للجميع، فنحن أمام جماعة من الميليشيات الإرهابية المدعومة والممولة من إيران بالمال والسلاح، التي أطلقت صواريخها الباليستية على الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية وعلى مدنها، وستواصل إيران استخدامها ضد دول ومدن أخرى عربية يحلم الملالي في إيران بأن يخضعوها لنفوذهم، مثلما ادعوا ذلك في العراق وسوريا ولبنان..
وقد أكدت مجازر الحوثيين بحق مسؤولي وأعضاء حزب المؤتمر والمواطنين اليمنيين، بمن فيهم النساء، حتمية المسارعة لتخليص اليمن من شرور هذه الميليشيات الإيرانية، وهو ما أخذ يتحقق بشكل متسارع، حيث شهدت الأيام الماضية تقدماً ملحوظاً لجيش الشرعية مدعوماً من قوات التحالف العربي.
ومع استمرار تعزيز المكاسب التي يحققها جيش الشرعية يقترب اليوم الذي يتخلص فيه اليمن من شرور هذه الجماعة الإرهابية، لتنقطع بذلك أحد الأذرع الرئيسية التي تستخدمها إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، رأت صحيفة “العربي الجديد” أن الخلاف بين الحوثيين والرئيس السابق لم يكن وليد اللحظة.
وأشارت إلى أنه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، يشهد اليمن حرباً طاحنةً بلا نصر لأي الأطراف، لكن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، احتفلت أخيراً بتحقيق انتصار، لم يكن ضد خصومها الذين تحاربهم منذ بدء التدخل العسكري للتحالف بقيادة السعودية، بل كان ضد حليفها علي عبدالله صالح، خصمها في السابق. فلماذا توجّهت آليات الجماعة الثقيلة وقواتها، بحرب دون هوادة، انتهت بقتل حليفها والسيطرة على ممتلكاته وما إلى ذلك من خطوات، وهل سيقودها ذلك إلى المفاوضات أم يزيد عليها شدة الحرب؟
ونقلت الصحيةف عن مصادر قريبة من الطرفين “، إن جملة من الأسباب المتراكمة، أوصلت إلى المواجهة الدامية بين الشريكين، ولم تكن بيانات وخطابات صالح في الأيام الأخيرة قبل مقتله، سوى الملابسات الأخيرة، بعد أن تفجّرت المواجهات بالفعل، عقب اقتحام الحوثيين لـ”جامع الصالح” الذي كان بحراسة قوات موالية لصالح، وما أعقب ذلك من مواجهات قرب منزله ومنازل أقربائه في العاصمة، عشية 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
بحسب مصادر الصحيفة بدأ الحوثيين حشد قواتهم إلى صنعاء وتعزيز قبضتهم الأمنية، منذ أشهر طويلة، بالتزامن مع إعادة حزب “المؤتمر” الذي يترأسه صالح، أنشطته التنظيمية، وما رافقها من تسريبات عن مفاوضات غير معلنة بين صالح والتحالف، على الرغم من نفي الأخيرين أكثر من مرة، سواء بالتصريحات، أو بالقصف الذي كان لا يزال يستهدف معسكرات محسوبة على القوات الموالية لصالح.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء، على مواصلة الجيش الوطني اليمني الموالي للشرعية انتصاراته أمس ضد ميليشيات عناصر الحوثي الإيرانية، مكبدا الانقلابيين خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.
وقال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة العقيد عبدالله ناجي في تصريحات إلى «الوطن» إن المعارك تواصلت أمس في جبهة نهم ( 24 كلم شرق العاصمة صنعاء) في ظل تقدم كبير يحرزه الجيش الوطني وفرار جماعي لمليشيات الحوثي التي خلفت وراءها العشرات من قتلاها أثناء الهروب، مبينا أنه كان على على رأس الفارين القيادي زكريا الحوثي الذي لقي مصرعه على أيادي أبطال الجيش الوطني، مشيرا إلى وصول جثمانه إلى مستشفى مأرب، مسببا إحباطا كبيرا لدى الحوثيين.