منظمات تدعو الحوثيين للإفراج عن 41 صحافيا وموظفا في قناة “اليمن اليوم”
بيانات عن منظمة “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحافيين، يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحافيين، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي إلى الإفراج عن 41 صحافيا وموظفا على الأقل يعملون في قناة “اليمن اليوم”، محتجزين منذ السبت في صنعاء.
وقد تم احتجاز الصحافيين في مبنى القناة التابعة لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد أن اقتحمه مسلحون حوثيون السبت، بحسب بياني المنظمتين.
وجاءت العملية في خضم معارك وقعت الأسبوع الماضي في صنعاء بين الحوثيين وأنصار علي عبدالله صالح الذي قتل الاثنين على أيدي حلفائه السابقين.
وطلب وزير الإعلام اليمني معمر الارياني في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من المنظمات الدولية “سرعة التدخل لإنهاء معاناة” أكثر من 40 صحافيا محتجزين “في الدور الأرضي لمبنى القناة ومحرومين من الغذاء والأغطية في طقس شديد البرودة”.
وجددت نقابة الصحافيين اليمنيين مطالبتها الثلاثاء في بيان “بسرعة إطلاق الصحافيين والفنيين المختطفين وإيقاف الإجراءات التعسفية من اقتحام وسائل الإعلام وإيقافها وحجب المواقع الإلكترونية وملاحقة الصحافيين”.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن الحوثيين ألقوا قنابل صاروخية على مبنى القناة أثناء عملية اقتحامه في الثاني من كانون الأول/ديسمبر ما أدى إلى جرح ثلاثة حراس.
وقالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط الكساندرا الخازن إن “احتجاز الرهائن أصبح أمرا اعتياديا وسط الجو العدائي (الذي يعاني منه) الصحافيون في اليمن والمستهدفون بشكل متكرر في هذا النزاع”، مشيرة إلى استمرار احتجاز الحوثيين 11 مراسلا في سجونهم.
ودعا متحدث باسم لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة تتخذ نيويورك مقرا لها، إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين، معتبرا أن اعتداء الحوثيين على قناة “اليمن اليوم”، “انتهاك عميق لحرية الصحافة”.
وانهار التحالف بين الحوثيين وصالح على خلفية صراع على تقاسم السلطة، وأعلن الأخير استعداده لفتح “صفحة جديدة” مع السعودية. وتسببت المواجهات بين الحوثيين وقوات صالح بمقتل 234 شخصا وإصابة 400 آخرين بجروح، حسب “الصليب الأحمر”.