حزب “صالح” ينعى زعيمه ويقول إن موكبه استهدف في منطقة سنحان جنوب صنعاء
لم يشر بيان المؤتمر إلى الجهة التي قتلت صالح واكتفى بتفاصيل هامشية للحادثة. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
نعى حزب المؤتمر الشعبي العام، اليوم الاثنين، زعيمه الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتل على أيدي حلفائه الحوثيين.
وقال الحزب في بيان النعي الذي نشره موقع “المؤتمر نت” التابع للحزب، إن موكب زعيمه استهداف وعدد من القيادات أثناء مروره في منطقة الجحشي بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت”.
وبدت لغة البيان هزيلة، ولم تُشر إلى الجهة التي استهدفت صالح، وركزت على تفاصيل هامشية للحادثة، رغم أن جماعة الحوثي المسلحة تبنّت حادثة مقتله وهلّلت وسائل إعلامها للحادثة. ما يعني أن موقع الحزب الالكتروني قد يكون في قبضة الحوثيين ويديره محسوبون على الجماعة.
ودعا الحزب قياداته وكوادره وأعضاءه في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات إلى “التماسك والثبات والتحلي بالصبر وأن يكون الجميع يدا واحدة وصفا واحدا في الحفاظ على وحدة المؤتمر الشعبي العام..”.
وحمّل البيان الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة وقيادة “أنصار الله” (الحوثيين) مسئولية سلامة وأمن قيادات وكوادر المؤتمر في العاصمة والمحافظات والمديريات والدوائر”.
وأعلن البيان أن قيادة المؤتمر ستظل في حالة انعقاد دائم بالعاصمة صنعاء وستطلع قيادات وكوادر المؤتمر بالمستجدات أولاً باول”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحزب، على أيدي حلفائه الحوثيين.
وقال القيادي في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور”، مفضلاً عدم كشف هويته، إن “الزعيم صالح قتل وهو في طريقه للخروج من صنعاء، بعد محاصرة المسلحين الحوثيين لمنزله، وتفجيره لاحقاً. دون مزيد من التفاصيل
وأعلنت وزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين مقتل صالح، ونشرت مقطع فيديو لمسلحيها وهم يصرخون، ويؤكدون أنهم أخذوا بثأر “سيدهم حسين”، في إشارة إلى زعيم الجماعة السابق الذي قُتل على أيدي القوات الحكومية إبان الحروب الستة.
وتحدثت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي أن صالح اُعدم رمياً بالرصاص، بينما كان في طريقه للخروج من صنعاء إلى محافظة مأرب شرقي البلاد.