(انفراد) بسبب الحوثيين.. 200ألف طفل لم يحصلوا على اللقاحات و11 مرضاً معدياً يتربص بأطفال اليمن
تهدد مليون طفل يمني دون عامهم الأول الذين سيواجهون خطر الإصابة بـ 11 مرضاً معدياً. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
كشفت إحصائيات طبية خاصة بفرق برنامج التحصين في اليمن أنَّ 200 ألف طفل لم يحصلوا على اللقاحات الضرورية، التي تحتوي على 11 لقاحاً للوقاية من 11 مرضاً معدياً يتربص بأطفال اليمن.
واتهم مسؤولون بوقوف حملة الشائعات -التي تورط قيادات على رأس هرم القطاع الصحي المحسوبة على جماعة الحوثي تعارض التحصين وتقلل من أهميته عن طريق وزراء للجماعة شاركوا في بث الشائعات والتحذيرات من حملات التحصين بعدد من الإجراءات – باستهداف حملات التحصين بمقتل في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة كشفت أرقاماً مخيفة تهدد مليون طفل يمني دون عامهم الأول الذين سيواجهون خطر الإصابة بـ 11 مرضاً معدياً.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” الإحصائيات التي نوقشت بحضور شيرين فاركي، ممثل اليونيسف في اليمن، 200 ألف طفل لم يحصلوا على اللقاحات الضرورية في الحملة التطعيم الأخيرة لعام 2017 وان 4090 منزل رفض فرق التحصين بالأمانة (بعد حملة الشائعات التي روجت بأن اللقاحات لها أضرار تصيب بالعقم، شككت بالتحصين).
حسب تقرير أطلع عليه “يمن مونيتور” صادر من وزارة الصحة العامة والسكان فإن برنامج التحصين حذر من 11 مرضاً معدياً يتربص بأطفال اليمن في حالة لم يحصلوا على 11 لقاحاً للوقاية منها وهي الدرن، يصيب الرئتين والالتهاب الكبدي (ب) يؤدي إلى إتلاف خلايا الكبد، (وشلل الأطفال) يسبب إعاقة دائمة للطفل، (الدفتيريا)، تؤدي إلى صعوبة في التنفس، و(الكزاز الوليدي)، يتمثل في تقلصات عضلية مؤلمة وصعوبة في الرضاعة والتنفس ويؤدي إلى الوفاة، و(السعال الديكي) يصيب الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي والتشنجات و(المستدمية النزلية) تسبب مجموعة من الأمراض التي تشمل التهاب أغشية الحمى الشوية والالتهاب الرئوي، (المكورات الرئوية) تشمل التهاب الجهاز التنفسي، (النزلة المعوية الخطيرة “إسهال، قيء، أو الاثنين معاً” التي يسببها فيروس الروتا)، الحصبة، تسبب طفح جلدي وحمى، الحصبة الألمانية) تصيب المرأة الحامل قد تؤدي إلى الإجهاض المبكر وإصابة الجنين بعيوب خلقية خطيرة في القلب والمخ وفقدان السمع والبصر.
ورفضت جماعة الحوثي السماح بفرق التحصين في الحملة التطعيم ضد شلل الأطفال 2017 الأخيرة من دخول المربعات الأمنية التي تسطير عليها الجماعة حالت دون وصول فرق التحصين إلى منازل المواطنين القاطنين في أمانة العاصمة، وكان مراسل “يمن مونيتور” نقل تصريحات عدد من المشاركين الصحيين في احد الاجتماعات أن: المربعات الأمنية منعت دخول فرق التحصين إلى منازل المواطنين بأمانة العاصمة، جراء الشائعات التي تشكك بالتحصين وان جميع محاولات الصحيين بائت بالفشل لرفض عناصر الحماية الأمنية للمربعات من دخول فرق التحصين إلى منازل المواطنين في الأمانة.
وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي أفاد بأن تدمير المستشفيات ومغادرة الكادر الصحي الأجنبي ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وظهور الأوبئة والأمراض كالكوليرا و الدفتيريا مما يشكل تحدياً وعبئاً كبيراً على القطاع الصحي، مؤكداً بأن تفشي الأمراض والأوبئة بسبب نقص التغطية في التحصين مما يحتم على وزارة الصحة القيام بواجبها تجاه المجتمع وعمل آلية جديدة تعزز من وصول التحصين لكل الأطفال المستهدفين.