فنون

رحيل “دلوعة السينما” العربية ” شادية” بعد مسار فني حافل بعشرات الأفلام والأغاني

كانت مشهورة بلقب “دلوعة السينما” يمن مونيتور/القاهرة/وكالات

توفت الفنانة المصرية، “شادية” ،اليوم الثلاثاء، ، بعد صراع مع المرض، وعن عمر ناهز 86 عاما.
وكانت الفنانة شادية، قد نقلت إلى مستشفى الجلاء العسكري، بالقاهرة، في مطلع شهر نوفمبر الجاري ، إثر إصابتها بجلطة في المخ.
وتعد الراحلة شادية، التي كانت مشهورة بلقب “دلوعة السينما”، من أبرز نجمات السينما المصرية والفن العربي، في عصرها الذهبي، خلال أربعة عقود، ولها سجلا حافلا بالأعمال الفنية الخالدة في وجدان الجمهور العربي.
ولدت شادية في عام 1934 وبدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عاما. وخلال مسيرتها الفنية، التي انتهت باعتزالها في عام 1984، شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة.
فاطمة كمال شاكر هو الاسم الحقيقي لشادية. وكان والدها مهندسا مصريا بينما كانت والدتها من أصول تركية. وكانت لها شقيقة اشتغلت بالتمثيل لبعض الوقت.
ومن أشهر أعمال شادية، أفلام “المرأة المجهولة”، و”انت حبيبي”، و”الهاربة”، و”مراتي مدير عام”، و”عفريت مراتي”، و”كرامة زوجتي” بينما قدمت مسرحية واحدة هي “ريا وسكينة”، من إخراج الراحل حسين كمال، ومن إنتاج 1986.
كما عرفت شادية، بأنها من ألمع مطربات العالم العربي، ومن أشهر أغانيها “يا سارق من عيني النوم”، و”شباكنا ستايره حرير”، بالإضافة إلى أغنيات وطنية مثل “يا حبيبتي يا مصر”.
في عام 1986، اعتزلت الفنانة شادية، تاركة خلفها إرثًا هائلًا من الفن، وكان آخر أعمالها الفنية مسرحية “ريا وسكينة”، وهي المسرحية الوحيدة التي قدمتها طوال مشوارها الفني الطويل.
وبينما يقترب خريف عام 2017، تدهورت الحالة الصحية للفنانة شادية، لتستقر في المستشفى على فراش المرض، بعد إصابتها بجلطة دماغية، يزورها الرئيس وحرمه فترتفع روحها المعنوية، وفي النهاية استسلمت لقدرها، وتوفيت مساء اليوم، بعد صراع طويل مع المرض.
“أقوى من الزمان” و”غاب القمر”.. أغنيتان أدتهما شادية، جسدتا بدقة ما حدث، فبالرغم من الرحيل الذي لا مفر منه، تظل شادية بأغانيها وبعطائها الفني “أقوى من الزمان”، وفي قلوب محبيها وعشاقها في مصر الوطن العربي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى