(انفراد) فرق تحصين “شلل الأطفال” تتهم الحوثيين بمنع وصولهم إلى المنازل في صنعاء
حسب اتهامات مشاركين في حملة التطعيم خلال ندوة أقيمت في صنعاء بحضور ممثل اليونسيف في اليمن يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
رفضت جماعة الحوثي السماح بفرق التحصين في الحملة التطعيم ضد شلل الأطفال 2017 الأخيرة من دخول المربعات الأمنية التي تسطير عليها الجماعة حالت دون وصول فرق التحصين إلى منازل المواطنين القاطنين في أمانة العاصمة.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” شكاوى صحيين، اليوم الأحد، في ندوة ناقشت مناصرة برنامج التحصين برعاية وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء حضرها ممثل اليونيسيف في اليمن ” شيرين فاركي”.
وأفاد المشاركون الصحيون خلال الندوة أن: المربعات الأمنية منعت دخول فرق التحصين إلى منازل المواطنين بأمانة العاصمة، جراء الشائعات التي تشكك بالتحصين وان جميع محاولات الصحيين بائت بالفشل لرفض عناصر الحماية الأمنية للمربعات من دخول فرق التحصين إلى منازل المواطنين في الأمانة.
الندوة التي حضرها عدد من وزراء حكومة الحوثيين وحليفهم صالح “غير المعترف بها دولياً”، أشار فيها وزير التخطيط عبدالعزيز الكميم إلى أهمية حملات التحصين واللقاحات لوقاية الأطفال من الأمراض القاتلة وتحصينهم من الجائحات التي قد تظهر والتي كان آخرها مرض الدفتيريا، مؤكداً أهمية مواجهة الشائعات.
وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي أفاد بأن تدمير المستشفيات ومغادرة الكادر الصحي الأجنبي ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وظهور الأوبئة والأمراض كالكوليرا والدفتيريا يشكل تحدياً وعبئاً كبيراً على القطاع الصحي، مؤكداً بأن تفشي الأمراض والأوبئة بسبب نقص التغطية في التحصين مما يحتم على وزارة الصحة القيام بواجبها تجاه المجتمع وعمل آلية جديدة تعزز من وصول التحصين لكل الأطفال المستهدفين.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي تسببت في تراجع تغطية التطعيم “اللقاحات” للعام الحالي 2017 عن العام الماضي 2016، عبر تورط قيادات على رأس هرم القطاع الصحي تنتمي لجماعة الحوثي تعارض التحصين وتقلل من أهميته وعن طريق وزراء للجماعة شاركوا في بث الشائعات والتحذيرات من حملات التحصين بعدد من الإجراءات التي أصابت حملات التحصين بمقتل في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة ما يهدد مليون طفل يمني دون عامهم الأول الذين سيواجهون خطر الإصابة بأمراض من بينها شلل الأطفال والحصبة.
وشارك وزراء وقيادات في جماعة الحوثي بصنعاء في بث الشائعات والتحذيرات من حملات التحصين بعدد من الإجراءات التي أصابت حملات التحصين بمقتل في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة ما يهدد مليون طفل يمني دون عامهم الأول الذين سيواجهون خطر الإصابة بأمراض من بينها شلل الأطفال والحصبة.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء، الأربعاء الماضي، عن مصدر مسؤول في المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، فضل عدم الكشف عن هويته: إن حملة الشائعات الرسمية ضد التحصين التي تبنتها قيادات صحية عبر وسائل وصور الحملة وسلسلة من المقالات لوكيل قطاع التخطيط بعنوان (التخطيط الصحي بلا تخطيط) الدكتور نشوان العطاب (المنتمي لجماعة الحوثي) ساهم في الإضرار بحملة التحصين.
وتسبب رفض جهاز الأمن القومي (الواقع تحت سيطرة الحوثيين) السماح بإدخال لقاحات خاصة بتحصين الأطفال في أربع مراحل تم فيها رفض دخول الكميات بحجة طالب الحوثيين مساعدات طبية دولية خاصة بعلاجات جرحى الحروب بدلاً عن اللقاحات التحصينية الخاصة بأطفال اليمن إلى التشكيك بجدوى حملات التحصين وبأنها تنفذ لأهداف خاصة غير المعلنة، وإظهار حملات التحصين على أنها أنشطة عبثية وربطها بالفساد من خلال جملة من البيانات والمعلومات غير الحقيقية ما أدى إلى تراجع قبول المواطن لرسائل وأعمال التوعية.
المزيد حول الموضوع
الحوثي تستخدم “الإعلام والقادة” لإنهاء حملات “التحصين”.. صناعة مستقبل كارثي للوضع الصحي في اليمن