تفاعل

وفاة مواطنة يمينه مسنة باعت بقرتها لمواجهة الحوثي ونشطاء “تويتر” يطلقون عليها أم المناضلين

أعرب نشطاء يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم لوفاة العجوز اليمنية التي كانت قد اشتهرت قصتها وتناولتها مواقع الإنترنت، عندما أقدمت على بيع بقرتها الوحيدة التي تملكها، واشترت بثمنها رصاصا قدمته لقائد المقاومة الشعبية في مديرية ردفان بمحافظة لحج.

 
يمن مونيتور/متابعات
أعرب نشطاء يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم لوفاة العجوز اليمنية التي كانت قد اشتهرت قصتها وتناولتها مواقع الإنترنت، عندما أقدمت على بيع بقرتها الوحيدة التي تملكها، واشترت بثمنها رصاصا قدمته لقائد المقاومة الشعبية في مديرية ردفان بمحافظة لحج.
وأطلق النشطاء على العجوز لقب “أم المناضلين”، وقدروا تضحيتها الكبيرة ببيع البقرة الوحيدة التي تقتات على لبنها، وهي أغلى ما تملكه، بهدف دعم صمود الثوار في مواجهة الحوثي وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. مشيرين إلى أن ثمن البقرة الذي لم يتجاوز 60 ألف ريال يمني “280 دولارا في وقتها”، كان يعد ثروة بالنسبة للعجوز، لكنها لم تتردد في شراء رصاص به، وذهبت إلى منطقة العند، وقدمت الرصاص إلى قائد قوات الأمن الخاص في عدن العميد ثابت جواس، مساهمة منها في طرد فلول الانقلابيين.
وأضافوا أن تضحيات أم المناضلين لم تقف عند مجرد بيع بقرتها والتبرع بثمنها، بل شملت المخاطرة بشراء الذخائر، والذهاب إلى منطقة العند التي كانت تحيط بها قوات التمرد من كل جانب.
 وقال أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعى محسن العوكبي “بعد هذه العاقلة التي باعت بقرتها، قررت أن أترك الكتابة وأحمل البندقية، لأدافع عن هذه الأرض الطاهرة ضد  الحوثيين الذين وصلوا إلى باب بيتي”.
أما ثائر الحضرمي فقال “انهمرت دموعي وأنا أقرأ قصة هذه المرأة الصامدة التي باعت بقرتها واشترت بثمنها رصاصا وذهبت إلى الجبهة وسلمته إلى جواس، وقالت له: هذا ما أملك”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى