أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “ترتيبات واسعة لحسم معركة صنعاء” قالت صحيفة “الإمارات اليوم”، إن قوات الجيش اليمني بدأت ترتيبات عسكرية تتناسب مع طبيعة الحسم العسكري التي بدأتها أخيراً، ضد الميليشيات الانقلابية في محيط العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الجوف ومأرب وشبوة وصعدة، فيما استمرت المواجهات بين الجيش بمساندة التحالف من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى في جبهات تعز ولحج وحجة، التي تحقق فيها قوات الجيش انتصارات نوعية، وسط أنباء عن نشر الانقلابيين صواريخ جديدة في سواحل الحديدة تهدّد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، في المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، إن الجبهات المحيطة بالعاصمة اليمنية صنعاء شهدت تحركات عسكرية مكثفة لقوات الجيش اليمني والتحالف العربي، في إطار وضع ترتيبات عسكرية تتناسب مع طبيعة معارك الحسم العسكري، التي بدأت بوادرها في جبهات مديرية نهم (شمال شرق العاصمة) أخيراً.
وذكرت المصادر، أن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، قام بزيارات ميدانية لعدد من المعسكرات والألوية المرابطة في مأرب قبل توجهها إلى جبهات القتال، حثهم خلالها على استكمال عملية التحرير وأداء الواجب الوطني باحترافية عسكرية وكفاءة عالية لإلحاق الهزيمة بالميليشيات الانقلابية، وحماية اليمنيين وإرادتهم الشعبية.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية مطالبة السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، بإرسال مراقبين دوليين إلى الموانئ التي تخضع لنفوذ الميليشيات الانقلابية، مؤكداً أن بلاده ستتخذ كل التدابير لمنع دخول الأسلحة للميليشيات.
وأوضح المعلمي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس (الإثنين) أن إجراءات المراقبة لا تشمل السفن الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يوفر فرصة لتهريب السلاح، مشددا على أن التحالف العربي سيتخذ الإجراءات لمنع عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني ولن يتوقف عن المساعي لتوفير المساعدات الإنسانية لأشقائه في اليمن.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الجيش مواقع الميليشيات في مديرية حيفان بتعز، وتمكنت من استعادة السيطرة على جبال الشعيب وعدد من المواقع الاستراتيجية في عزلة الأعبوس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية تأكيدها أن قوات الجيش سيطرت على جبل الشعيبي، وعدد من المواقع الاستراتيجية المطلة على مديرية طور الباحة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع المليشيات الانقلابية.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن اعتراف قيادي حوثي ، أن الصواريخ المتوافرة لدى الجماعة إيرانية الصنع، ويتم تسميتها بألقاب مختلفة، على غرار شهاب 1، وإسكود B، وتوشكا وغيرها.
وأكد القيادي، أن المتمردين الحوثيين أرسلوا وفودا إلى عناصر وخبراء ميليشيا حزب الله في لبنان، لتدريبهم على كيفية تصنيعها، وذلك لفترات تتراوح لـ6 أشهر، مشددا على أن خبراء الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا حزب الله، هم من يقوم ويشرف على إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية.
أضاف القيادي: « هناك من يدعي بأن القوة الصاروخية لجماعة الحوثي هي للجيش اليمني ومن طور الصواريخ الباليستية الروسية، إلا أن الحقيقة والوقائع الميدانية تخالف ذلك، حيث إن تركيبة الصواريخ وأدواتها، وعملية إطلاقها تحاكي الصواريخ الإيرانية بنسبة 100% « ، كاشفا عن دخول دفعات صواريخ إيرانية إلى الأراضي اليمنية مؤخرا، وأغلبها من نوع «شهاب»، وأن عملية تهريبها تكون على شكل قطع صغيرة متفككة تعبر إحدى الدول المجاورة، قبل أن تتم إعادة تركيبها وإطلاقها، مؤكدا امتلاك الحوثيين صاروخا جديدا يعرف باسم «مندب 1»، وهو صاروخ بحري تسعى الميليشيات إلى حماية مدينة الحديدة ومينائها من تقدم القوات الشرعية إليها، وهو تهديد جديد للملاحة الدولية.