أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “المملكة تتوعد الحوثيين.. والجيش اليمني يحقق انتصارات ميدانية” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن ستتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية للحفاظ على أمن المملكة.
وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لوقف النظام الإيراني المسؤول عن هذه الأعمال التخريبية التي تؤثر على الأمن في المنطقة.
وأشارت إلى وجود دور لإيران في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يومي 4 نوفمبر و22 يوليو من العام الجاري، بعد فحص الحطام.
وأوضحت أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي، فيما يظهر التدخل المباشر من حزب الله لتحويل وتشغيل الأسلحة سلوكها العدائي.
وقالت إن إيران لا تكترث بالتزاماتها الدولية، وتهريبها للأسلحة دليل على سلوكها العدائي ودعمها للتخريب والإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والعالم.
وعلى الصعيد العسكري أشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش اليمني، أحرزت على مواقع متقدمة في قتالها ضد ميليشيا الانقلابيين، بمديرية جبل حبشي غربي تعز.
وقال مصدر عسكري محلي إن الجيش سيطر على تبة المزراب شمالي منطقة الكدحة وصد محاولات للميليشيا للتسلل الى جبل نعمان الاستراتيجي الواقع في عزلة الشراجة بجبل حبشي.
من جانبها أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن اليمن ومصلحة شعبه لم يكن يوما على أجندة الانقلابيين، لعل كل ما يهم هذه الشرذمة تنفيذ أجندة إيران ومشروعها التوسّعي، واللهث خلف مصالح شخصية ضيّقة، لا يهم إن كان ذلك على حساب الوطن وشعبه.
واعتبرت الصحيفة إن محمد الحوثي يمثل أحد الشخصيات المغمورة التي خطّطت ونفّذت الانقلاب على الشرعية عبر اجتياح العاصمة صنعاء في العام 2014، بعد أن حرّضه الإيرانيون على حمل السلاح في وجه الدولة، ما جعل منه أبرز الشخصيات الإرهابية في قائمة من 40 مطلوباً رصدت المملكة العربية السعودية 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان وجوده.
وأضافت: إنّ تاريخ محمد الحوثي مليء بالتآمر على اليمن والارتهان لنظام الملالي، فقد انضم إلى الحرس الثوري الإيراني لسنوات، قبل أن يعود لليمن ويسجن لفترة طويلة، ليبرز بعدها دوره عقب الانقلاب على السلطة الشرعية كأحد ركائز هذا الانقلاب ومهندس لجانه الانقلابية التي سيطرت على مفاصل الدولة في تطبيق حرفي للتجربة الإيرانية المشوّهة.
وعلى غرار غيره من قيادات المليشيات الحوثية، لا تتوفر معلومات كافية عن نشأته ومراحل حياته، باستثناء أنه من مواليد صعدة 1975، وعلى صلة قرابة بزعيم المليشيات، لم ينل حظاً من التعليم قبل أن يصبح على سدّة الانقلاب، ما جعله هدفاً لسخرية اليمنيين.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء، على مواصلة منع القوات الإماراتية سكان القرى في مديرية «ذوباب» الواقعة على الساحل الغربي لليمن، من العودة إلى قراهم تحت مبررات ودواع أمنية وعسكرية.
بحسب مصادر الصحيفة: فإن قيادة القوات الإماراتية تعلل منعها للمواطنين الذين نزحوا أثناء الحرب من العودة إلى مساكنهم في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة الحوثيين وقوات صالح، بأن هذه المناطق تستخدم لتهريب السلاح من قِبل الحوثيين.
وتواترت معلومات من مصادر عسكرية مطلعة عن مواصلة قيادة القوات الإماراتية مساعيها لتشكيل قوات «حزام أمنى» تكون تابعة لها على غرار التشكيلات التي أنشأتها الإمارات في محافظات الجنوب بعيداً عن إدارة وإشراف سلطات الحكومة الشرعية. وذكرت المصادر أن الإماراتيين يواصلون التحشيد لفكرة اقتطاع مديريات الساحل الغربي الأربع، وهي ذوباب والمخا والوازعية وموزع، من محافظة تعز، وضمها لنطاق سيطرتها في المحافظات الجنوبية.
وأبرزت صحيفة “الحياة” إدانة مجلس الأمن بقوة محاولة الاعتداء الصاروخي على الرياض، وأكد أن مد تحالف الحوثي – صالح بالأسلحة يتعارض مع القرارات الدولية ويجب أن يتوقف، كما وجّهت السعودية رسالة رسمية إلى المجلس، دعته إلى «التحرك الضروري رداً على التهديد الإرهابي الإيراني». وطالبت السعودية مجلس الأمن بالقيام «بتحرك ضروري لمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته المستمرة لقرارات المجلس وتهديد أمن المملكة والمنطقة والعالم بالعنف والإرهاب».
ووجّه المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي رسالة رسمية إلى المجلس، أبلغه فيها «باستمرار الأعمال العسكرية العدائية ضد المملكة من جانب ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وحلفائهم، بما فيها إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع بشكل عشوائي على الرياض، في خرق فاضح للقانون الدولي، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب». وأكد أن المملكة «تتخذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الأعمال الإرهابية ورد الأعمال العدائية من ميليشيات الحوثي – صالح الإرهابية الممولة خارجياً، وحماية أمن المملكة وسلامتها وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». وأضاف أن المملكة أكدت من خلال معاينة حطام الصواريخ التي أطلقت في ٤ الشهر الجاري و٢٢ تموز (يوليو) الماضي «دور النظام الإيراني في تصنيعها»، وهو ما يعد «انتهاكاً صارخاً» لقرارات مجلس الأمن.