صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والسياسية والإنسانية.
تحت عنوان “«التحالف» يصفّي عدداً من قيادات الحوثي”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن التحالف العربي رد على انتهاكات الانقلابيين بعشرات الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية لهم وسط أنباء عن تصفية عدد من قياداتهم والعشرات من عناصرهم، بينما استهدفت مقذوفات حوثية منازل في نجران السعودية ما أدى لسقوط جرحى. وأعلن الجيش الوطني أنه تمكن من استعادة مواقع جديدة في جبهة مقبنة غربي تعز.
وبحسب الصحيفة، أعلن الجيش الوطني، استهداف التحالف مواقع ومعسكرات تدريبية تابعة لميليشيات الحوثي بمحافظة حجة، أسفرت عن مقتل 17 قيادياً حوثياً خلال اجتماع أمني في المحافظة، في حين تضاربت الأنباء، عن مصير صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى»، التابع للحوثيين وصالح، والذي كان ضمن المجتمعين.
وقال الموقع الإلكتروني الرسمي، التابع للجيش الوطني، إن «طيران التحالف، استهدف اجتماعاً لقيادات كبرى في منطقة (المحابشة)، ومن بينهم صالح الصماد».
وأشار إلى أن مصير الصماد، ما يزال مجهولاً، في حين لقي طاقم ما يسمى «الإعلام الحربي» التابع لميليشيات الحوثي، مصرعه، جراء الغارة، التي استهدفت موقع الاجتماع.
من جانبها اهتمت صحيفة “الحياة” اللندنية، بالحديث عن تأكيد مجلس الوزراء السعودي أمس، أن إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه الرياض «يثبت التورط الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216)، ويعد عدواناً صريحاً يستهدف دول الجوار والأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم، وتأكيد حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها»، كما انتقد دعم لجان في الأمم المتحدة للحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة واستنكارها لإطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان من الميليشيات الحوثية المسلحة.
وأكد المجلس أن هذا العمل العدائي والعشوائي يثبت «التورط الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216)، ويعد عدواناً صريحاً يستهدف دول الجوار والأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم، وتأكيد حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة».
سلطت صحيفة “الشرق” القطرية، الضوء على إعتبار “رايتس ووتش” الحقوقية، الصاروخ الذي أطلق باتجاه الرياض قد يشكل “جريمة حرب”، لكنها دعت في الوقت ذاته السعودية الى عدم الرد بزيادة القيود على ادخال المساعدات الى البلد الغارق في نزاع مسلح.
وقالت في بيان “يبدو أن الحوثيين ارتكبوا جريمة حرب بإطلاق صاروخ بالستي عشوائي على مطار مدني”، مضيفة ان الهجوم “هو الأحدث في سلسلة غارات عشوائية بالصواريخ البالستية شنتها قوات الحوثي- صالح على المملكة، وإن كانت أول مرة تصل العاصمة”.
 ورأت أن “الهجوم غير القانوني لا يبرر أن تزيد السعودية من الكارثة الإنسانية اليمنية بزيادة القيود على المساعدات وإمكانية الدخول إلى اليمن”.
ورأت صحيفة “الوطن” السعودية، إن الحرب التي أشعلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح شرارتها في اليمن، أعلنت عن السقوط الأخلاقي المدوي لهذه الميليشيات المنفلتة، ليس فقط من الانصياع للشرعية، بل وحتى من كل الضوابط التي وضعتها المنظمات الدولية.
وبحسب الصحيفة، تجلى هذا الانفلات في أبشع صوره عبر تجنيد الحوثي الأطفال الذين لم يبلغ بعضهم التاسعة من عمره، بل وعبر إجبار هؤلاء على التجنيد، إما بترغيبهم أو تهديدهم، وأخيراً بخطفهم.
وتفشت ظاهرة خطف الأطفال في اليمن بصورة كبيرة، عبر تقاليد تمتد حتى 10 سنوات مضت، حيث مارسها الحوثي منذ وقت مبكر في صعدة، خاطفاً أطفالاً تراوحت أعمارهم بين 7 و15 عاماً، حيث أشركهم الحوثي في كل حروبه السابقة، وذهب كثير منهم ضحايا لعبثيته.
ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضائل لـ«الوطن»،” أن جرائم الاختطاف والإخفاء القسري تحتل المرتبة الرابعة في اليمن بعد القتل والتشويه والتجنيد، وتنتهج ميليشيا الحوثي وصالح أسلوب الخطف والاحتجاز منذ سيطرتها على صنعاء.
وأضاف «آخر الإحصائيات كشفت أن مسلحين يتبعون للحوثي خاصة ممن يتواجدون في نقاط التفتيش والدوريات حجزوا وخطفوا عدداً كبيراً من الأطفال، حيث اختطفوا 80 طفلاً في صعدة وعمران بغية تجنيدهم، والزج بهم في جبهات القتال، وهذه الأعداد في تزايد مستمر في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلاب، حيث دأبوا على الخطف دون رادع يحمي براءة الأطفال».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى