أخبار محليةغير مصنف

مقتل 40 عنصراً من “الحوثيين” وقوات صالح بمعارك في تعزاليمنية

أعلن الجيش اليمني، اليوم السبت، مقتل نحو 40 من جماعة “الحوثي” والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإصابة 7 جنود، بمواجهات خلال الساعات الـ 24 الماضية، في مختلف جبهات محافظة تعز. يمن مونيتور / تعز / الأناضول

أعلن الجيش اليمني، اليوم السبت، مقتل نحو 40 من جماعة “الحوثي” والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإصابة 7 جنود، بمواجهات خلال الساعات الـ 24 الماضية، في مختلف جبهات محافظة تعز.
جاء ذلك في تصريح ، أدلى به العقيد عبد الباسط البحر، نائب المتحدث باسم قيادة الجيش اليمني في محافظة تعز (جنوب غرب)، كبرى المحافظات اليمنية سكانا بحسب وكالة الأناضول.
وقال البحر إن “مسلحي الحوثي وقوات صالح هاجموا خلال الــ 24 ساعة الماضية، حتى صباح اليوم، عدة مواقع للجيش الوطني في العديد من جبهات محافظة تعز، في محاولة منهم التقدم الميداني”.
وأضاف أن “قوات الجيش تمكنت من صدهم في عدة مواقع بالجبهة الشرقية ومنها معسكر التشريفات والقصر الجمهوري، مع إفشال هجومهم بمنطقة حِميَر بمديرية مقبنة (جنوب غرب)، وفي مديرية الصّلو (جنوب شرق)، مع صد هجوم على حي الزُّنوج (شمالي المدينة)”.
وذكر أن مسلحي الحوثي وقوات صالح هاجموا خلال الساعات الماضية مواقع للجيش في مديرية المقاطرة التابعة إداريًا لمحافظة لحج (جنوب) والمحاذية لمحافظة تعز، بهدف قطع طريق “هيجة العبد” الذي يربط المحافظتين والمؤدي أيضا إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد أيام من فشلهم في قطع المنفذ الرئيسي الوحيد لمدينة تعز الواقع في الجنوب الغربي لها.
وتابع المصدر ذاته “الحوثيون وقوات صالح استخدموا تغطية نارية كثيفة خلال الهجمات، في محاولة منهم لتحقيق أي نصر في هذه المحافظة التي يعتقدون أنها أقل إمكانية في الدعم والتسليح”.
واختتم بالقول “تمكنت قوات الجيش من صد هجماتهم كاملة في مختلف الجبهات، بعد مقتل نحو 40 منهم وجرح العشرات، مقابل سقوط 7 جرحى من قوات الجيش، بعضهم في حالة خطيرة”.
ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين أو قوات صالح، حول ما أفاد به المسؤول العسكري.
ويفرض الحوثيون منذ أغسطس/ آب 2015، حصارًا على مدينة تعز من منافذها الرئيسية، عدا الطريق الفرعية في منطقة الضباب (جنوب غرب) الذي يؤدي إلى مدينة عدن، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية منذ أغسطس 2016.
ويشهد اليمن، منذ نحو ثلاثة أعوام، حربًا بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، و”الحوثيين” والقوات الموالية لصالح، من جهة ثانية، خلفت أوضاعا إنسانية وصحية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى