اخترنا لكمغير مصنف

(انفراد) توقعات بإقالة حكومة (الحوثي/صالح) والجماعة تستعد لتفعيل اللجان الثورية

تسابق حكومة تحالف الحوثيين والرئيس اليمني السابق الزمن عبر اجتماعات يومية متواصلة لإيجاد حلول لوقف انهيار الريال وتنفيذ التزاماتها بتوصيات البرلمان (أغلبهم موالين لـ”علي عبدالله صالح”) الخاصة بالمشتقات النفطية. وسط استعدادات الحوثيين لإعادة تفعيل اللجان الثورية في المؤسسات الحكومية بدعاوى مكافحة الفساد.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
تسابق حكومة تحالف الحوثيين والرئيس اليمني السابق الزمن عبر اجتماعات يومية متواصلة لإيجاد حلول لوقف انهيار الريال وتنفيذ التزاماتها بتوصيات البرلمان (أغلبهم موالين لـ”علي عبدالله صالح”) الخاصة بالمشتقات النفطية. وسط استعدادات الحوثيين لإعادة تفعيل اللجان الثورية في المؤسسات الحكومية بدعاوى مكافحة الفساد.
ولم يجد برلمان صنعاء أي نتائج أو تحقيق رؤية مستقبلية للحكومة حيث تؤكد مصادر خاصة لـ”يمن مونيتور” فضلت عدم الكشف عن هويتها أنَّ رئيس المجلس يحي الراعي والنواب أبدوا استيائهم أكثر من مرة من عمل الحكومة إذ لم تُقدِّم أي جديد ما جعلهم يهددون بسحب الثقة للمرة الثالثة عن الحكومة بعد انتهاء المهلة المقدمة للحكومة من قبل مجلس النواب لعدم تنفيذها التوصيات المقدمة لها من المجلس بخصوص المشتقات النفطية وأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال.
وقالت المصادر الخاصة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إن حكومة الإنقاذ تسعى جاهدة عبر تشكيل لجنة مكلفة بإعداد مشروع تعديل قرار تحرير المشتقات النفطية تواصل اجتماعاتها بشكل يومي كي تصل إلى تنظيم عملية استيراد وبيع النفط من الجهات ذات العلاقة وتفعيل الرقابة على أسعار بيعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وواصلت “حكومة الإنقاذ”، غير المعترف بها دولياً، اجتماعات يومية في صنعاء بمشاركة وزرائها وزير المالية الدكتور صالح شعبان ووزير النقل زكريا الشامي وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي وغيرهم من الوزراء للخروج برؤية توقف ارتفاع الأسعار في العملة الصعبة ومن المشتقات النفطية.
وفي حديث لـ”يمن مونيتور” قال قيادي في جماعة الحوثي: بات الأمر واضح وجلي بأن حكومة الإنقاذ لم يعد لها دور فاعل في قيادة المرحلة وبات من الضروري عودة اللجان الثورية وإلا فستنهار المؤسسات الدولة بشكل كلي.
مضيفاً: ان هذه الحكومة هي فاسدة والوزراء فاسدون لأن الفساد ينتشر يوماً بعد آخر ولا يوجد من يوقفه، وإذا كانت اللجان الثورية مستمرة بعملها لما حصل كل هذا الفساد الذي أدى إلى تدهور الوضع المعيشي في البلاد.
وأثرت الأزمة بين الحليفين على العاصمة صنعاء، إذ تعيش توترا بين طرفي تحالف “الحوثي-صالح” بعد تنظيم حزب صالح احتفالاً في ميدان السبعين بذكرى تأسيسه الـ35، يوم 24 أغسطس/آب الماضي، وأثار المهرجان ريبة الحوثيين فدعوا إلى مهرجانات مضادة في مداخل المدينة الرئيسية في اليوم نفسه تحت شعار “التصعيد مقابل التصعيد”؛ وفي 21 سبتمبر/أيلول الماضي (ذكرى اجتياح الحوثيين صنعاء وسيطرتهم عليها) حشد الحوثيون في نفس الميدان في إبراز للقوة والشعبية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى