السعودية تتهم الحوثيين بزراعة 50 ألف لغم على الحدود
قالت المملكة العربية السعودية إنَّ جماعة الحوثي المسلحة زرعت أكثر من 50 ألف لغم أرضي على حدودها مع اليمن، مستنكرة منح الأمم المتحدة 14 مليون دولار لجهة يمنية قالت إنها تابعة لـ”الحوثيين”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قالت المملكة العربية السعودية إنَّ جماعة الحوثي المسلحة زرعت أكثر من 50 ألف لغم أرضي على حدودها مع اليمن، مستنكرة منح الأمم المتحدة 14 مليون دولار لجهة يمنية قالت إنها تابعة لـ”الحوثيين”.
وقالت منال رضوان المنسق السياسي للبعثة الدبلوماسية السعودية، عبرت في كلمتها أمام اللجنة الرابعة حول بند الأعمال المتعلقة بالألغام بالأمم المتحدة، عن استنكار بلادها لما ورد في التقرير الصادر عن المنتظم الأممي بشأن تقديمه مبلغ 14 مليون دولار “إلى ما يسمى بوزارة التعليم اليمنية”، التي قالت إنها الجهة التابعة للحوثيين التي تقوم بزرع الآلاف من الألغام على الحدود مع المملكة- حسب ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية.
وأعلنت الدبلوماسية السعودية “أن قوات التحالف لاستعادة الشرعية استطاعت إزالة الألغام في عدن وأبين والضالع ولحج وتعز وصعدة وصنعاء وغيرها من المناطق اليمنية”.
وأشارت رضوان إلى أن بلادها “تواجه خطر الألغام على سكانها وأراضيها، حيث قامت مليشيات الحوثي بزرع أكثر من 50 ألف لغم على الحدود السعودية-اليمنية وبشكل عشوائي”.
وقالت إنَّ “مليشيات” الحوثيين “طورت الألغام، وصناعتها بشكل يسهل إخفائها في البيئة المحلية بما يشبه الأحجار وغيرها، مما يضاعف من خطرها على المدنيين”.
كما اتهمت الدبلوماسية السعودية قوات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بأنها “قامت بتجنيد الأطفال لزرع الألغام مما يعرضهم للخطر الفادح وينتهك طفولتهم وحقهم في الحياة الآمنة”.
وكشفت أن السعودية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، قامت “بإعادة 54 طفلاً تم العثور عليهم بعد تجنيدهم على أيدي هذه الميليشيات لزرع الألغام على الحدود السعودية-اليمنية، إلى الحكومة الشرعية اليمنية التي قامت بتسليمهم لأهاليهم”.