طلاب اليمن في “روسيا” يجددون أعتصامهم أمام سفارة بلادهم للمطالبة بحل مشاكلهم
استأنفت رابطة الطلاب اليمنيين في روسيا، أمس الإثنين، اعتصامها المفتوح أمام مبنى السفارة اليمنية في موسكو، للمطالبة بحل مشاكل الطلاب.
يمن مونيتور/موسكو/خاص
استأنفت رابطة الطلاب اليمنيين في روسيا، أمس الإثنين، اعتصامها المفتوح أمام مبنى السفارة اليمنية في موسكو، للمطالبة بحل مشاكل الطلاب.
وقال رئيس الرابطة “ردفان الماس” في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن أستئناف الإعتصام جاء بعد بعد انتهاء المدة التي حددها رئيس الوزراء للبت في تظلمات الطلبة الذين تم إسقاط اسماءهم من كشوفات الربع الثاني 2017.
وأكد “الماس” إن الرابطة تطالب من الحكومة الشرعية سرعة إيجاد حلول للمشاكل الطلاب المتراكمة، مشيرا إلى أن الرابطة تدين مواصلة التسويف والمماطلة من قبل الجهات المختصة في حلها.
وكان رئيس الوزراء ” أحمد عبيد بن دغر” قد أكد مساء الإثنين، إن حكومته تولي جل اهتمامها للطلاب المبتعثين في جميع دول الابتعاث في الخارج وتوفر كل العناية والدعم لمواصلة تعليمهم الجامعي كونهم النواة الحقيقية للوطن ومستقبله الزاهر الذين تبنى الأوطان على عاتقهم، رغم الظروف المالية الصعبة التي تعيشها البلاد وتواجهها الحكومة .
وأشار إلى أن الحكومة لن نتخلى عن طلابنا المبتعثين وقد سعينا منذ تولي الحكومة وبتوجيهات من فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على صرف مستحقات الطلاب المبتعثين للربع الثالث والرابع من العام الماضي وكذلك الربع الاول والثاني من هذا العام وقد وجهنا باستكمال صرف المستحقات للطلاب المنزلين ولم يستلموا مستحقاتهم بحسب التظلمات التي رفعت من الملحقيات الثقافية في الخارج لوزارة التعليم العالي.
ومنذ مطلع العام الجاري، اتسعت رقعة احتجاجات طلاب اليمن الدارسين في الخارج بعد أن صادرة مستحقاتهم المالية سلطات الأمر الواقع في صنعاء، وعجزت الحكومة الشرعية في عدن عن صرفها.
ويبلغ عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج 9300 طالب وطالبة، موفدين من 30 جهة حكومية إلى 38 بلداً، منهم 6139 طالباً وطالبة من الوزارة نفسها، في حين يبلغ إجمالي ما يصرف على الابتعاث الخارجي سنوياً 15 مليار ريال، بحسب إحصائية وزارة التعليم العالي اليمنية.