أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إنقاذ اليمن” قالت صحيفة “الرياض” السعودية في إفتتاحيتها لعدد اليوم، إنه وسط حالة الفوضى التي سادت المنطقة خلال السنوات الماضية وما أفرزته من أزمات واضطرابات سياسية انعكست على استقرار دول وأمن شعوب نتيجة تغييب العقل والانقياد خلف أجندات أجنبية لم يكن الشأن اليمني متفرداً في شيء سوى بوجود إصرار عربي على الإنقاذ وأفعال سبقت الأقوال.
وأضافت: العرب بقيادة المملكة ومن خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل أسسوا لعصر جديد من الفاعلية تجاه قضايا أمتهم، فأمام مخطط تدمير اليمن وإصرار عملاء إيران على رفض قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني لم يعد من المجدي الانتظار حتى تتحول دولة عربية إلى ولاية في مشروع الولي الفقيه التخريبي في وطننا العربي.
وأكدت إن تحالف دعم الشرعية لم يأتِ من فراغ فقد كان ثمرة لجهد سعودي جبار ساهم في إيجاد منظومة عمل مشترك تحقق أهدافاً واضحة تمثلت في إنقاذ اليمن من جرائم مليشيات انقلابية عملت على نشر الخوف والدمار في الداخل إضافة إلى استفزاز مشاعر ما يزيد على 1.6 مليار مسلم بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المسجد الحرام.
وبينت إن اجتماع الأمس الذي احتضنته الرياض وضم وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان في دول التحالف أكد العزم على مواصلة العمل لاجتثاث إرهاب الحوثي والمخلوع من الأراضي اليمنية ومساندة الشعب الشقيق في رحلة إعادة الإعمار ليعيش آمناً في وطنه الذي حاول الانقلابيون على الشرعية تدميره وإجهاض أي حلم بمستقبل زاهر لأبنائه.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تجديد التحالف العربي حزمه في التصدي للمشروع الإيراني ومواجهته في المنطقة، وتحديداً اليمن، من خلال التصدي لممارسات الانقلابيين الحوثيين، ودعم الاستقرار والشرعية، ومواجهة تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، مؤكداً أن تحرك دول التحالف سياسياً وعسكرياً جاء تلبيةً لنداء الحكومة اليمنية الشرعية.
وحمّل وزراء خارجية التحالف، خلال أول اجتماع لوزراء خارجية ورؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في الرياض أمس، طهران مسؤولية تردّي الأوضاع واستمرار الحرب في اليمن مؤكدين أن طهران أرادت تغيير وجه اليمن.
وتكشّف حجم الدعم الإيراني الكبير لميليشيات الانقلاب، بإعلان مصادر عسكرية يمنية، أمس، مقتل ثلاثة خبراء إيرانيين يتبعون الحرس الثوري، إثر غارة للتحالف العربي السبت، في مــــحافظة حجة الحدودية مع السعودية، في أحدث دليل على دعم طهران للميليشيات الانقلابية.
من جانبها تحدثت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن مصادر عسكرية يمنية أمس (الأحد)، عن مقتل ثلاثة خبراء إيرانيين من الحرس الثوري، في غارة للتحالف العربي أمس الأول في حجة. وأفادت المصادر بأن ميليشيا الحوثي نقلت الخبراء الثلاثة إلى مستشفى الثورة الحكومي في المحافظة، قبل أن تنقلهم إلى صنعاء أمس.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من ضبط الحكومة الشرعية سفينة تهريب إيرانية قبالة سواحل سقطرى، على متنها 29 بحارا.
وبحسب الصحيفة: تستعين ميليشيا الحوثي بخبراء من الحرس الثوري في محافظات عدة، وقد كشف قبل شهور وجود 12 منهم في حجة لزراعة ألغام بحرية. وترسل إيران شحنات أسلحة إلى الميليشيات الانقلابية، وقد أحبطت السلطات اليمنية وقوات دولية مرات عدة محاولات إيرانية لتهريب الأسلحة إلى الانقلابيين.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على إعلان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد امس استعداد الكويت لاستضافة الأشقاء اليمنيين مجددا لتوقيع اتفاق نهائي بينهم حينما «يتم التوافق عليه بين الأطراف اليمنية».
ونقل بيان صحافي لوزارة الخارجية عن الشيخ صباح الخالد قوله في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لدول التحالف لدعم الشرعية في اليمن بالرياض أن الاجتماع يهدف أيضا إلى التأكيد للمجتمع الدولي على استمرار عملية إعادة الأمل بغية التوصل إلى حل سلمي ينهي الصراع في اليمن ويعيد الشرعية المعترف بها دوليا الى مفاصل الدولة، مبينا أن الكويت ودول التحالف تؤدي انطلاقا من هذه الرؤية أدوارا متعددة سواء على الصعيد السياسي أو التنموي او الإنساني او غيره.
وأوضـــح أن الكـــويـت استضافت بالتنسيق مع مجلس التعاون مشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة لأكثر من 3 اشهر انطلاقا من حرصها على استعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن وبهدف اقناع الأطراف بأهمية العمل على إيجاد حل سياسي للازمة.